نددت الصحف القطرية في افتتاحياتها اليوم الاثنين، بالاقتحامات الإسرائيلية الاستفزازية المتواصلة للمقدسات الإسلامية سواء ما يتصل منها بالحرم الإبراهيمي في الخليل أو الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، وآخرها اقتحام وزير الأمن في الكيان الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، في خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزاز غير مقبول وتصعيد مدان جملة وتفصيلا.
وأجمعت الصحف القطرية، على أن هذه الاقتحامات الإسرائيلية استهتار واضح بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ومحاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا، وتدنيس لحرمته، وهو تصعيد خطير لا يجب السكوت عليه أبدا من جانب المجتمع الدولي؛ بسبب التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن مثل هذه الأعمال المروعة.
وتحت عنوان/ إسرائيل.. من حرب الإبادة إلى الحرب الدينية/ كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها: من حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهرا، ووصول الكارثة الإنسانية في القطاع مرحلة غير مسبوقة من الحصار والمجاعة، إلى استباحة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وحتى الانتهاكات الاستفزازية للمقدسات الإسلامية سواء ما يتصل منها بالحرم الإبراهيمي في الخليل أو الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، مُطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفعال ليس فقط لردع الاحتلال وإلزامه بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، بل لوقف جرائم الإبادة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
وفي ذات السياق.. ذكرت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها، تحت عنوان "جرائم تتوالى".. وُضعت القواعد والقوانين الدولية من أجل حماية المدنيين في الصراعات المسلحة، وهي تُطبَّق على جميع الأطراف على حد سواء، لكن غزة استثناء، وسكانها من المدنيين الأبرياء تحولوا إلى أهداف في واحدة من أكثر الحروب وحشية على الإطلاق.
ورأت الصحيفة أن هذه الاقتحامات استهتار بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ومحاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا، وتدنيس لحرمته.. محذرة في الختام بأنه تصعيد خطير لا يجب السكوت عليه أبدا من جانب المجتمع الدولي، بسبب التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن مثل هذه الأعمال المروعة.