تحمل العودة إلى العمل بعد ولادة الطفل تحديات غير متوقعة، فلا يشكل الجدول المكثف أو العودة السريعة فقط ضغطًا بدنيًا، بل يؤدي أحيانًا إلى استنزاف نفسي، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح لتنظيم وقتك كأم عاملة مع مولود جديد، وفقاً لما نشر على موقع "hermoney"
-جربي الروتين الجديد مسبقًا:
لا تنتظري يوم العودة إلى العمل، بل ابدئي بتجربة الجدول الجديد قبل أسبوع أو أكثر لتعرفي نقاط الضعف، مثل توقيت الحليب أو ملابس العمل، وهذه التجربة المبكرة تمنحك مساحة لتعديل التفاصيل قبل الدخول في صدام مباشر مع الواقع.
-كوني شفافة مع صاحب العمل:
التواصل الواضح مع الإدارة حول احتياجاتك الجديدة، سواء كان ذلك بدوام جزئي، أو ساعات مرنة، أو العمل عن بعد، يعزز احتمال حصولك على الدعم، ولذلك قدمي طلبك مع خطة واضحة لكيفية إنجازك للعمل بنفس الجودة، وفسري لهم أن دعمهم يعود بالفائدة على الأداء العام للمؤسسة.
-حددي حدودًا صريحة بين العمل والمنزل:
ضعي ساعات عمل محددة تعلمين بها الزملاء وعميلك، وتجنبي الرد على البريد الإلكتروني أو المهام خارج هذه الإطار، وهذا يساعدك أن تكوني موجودة فعليًا في الوقت الحقيقي، ولن تشتت انتباهك خلال تربيتك لطفلك.
-وفري شبكة دعم واضحة:
مشاريع الأمهات الجدد تؤكد أهمية وجود شبكة دعم، سواء من شريك حياة، عائلة أو أصدقاء، حيث أن توزيع المهام، مثل تناول الطعام أو قيادة السيارة أو اللعب مع الطفل، يساعد على تخفيف العبء واستعادة طاقتك.
-اعتني بنفسك أولًا:
حتى لو بدا أن الوقت ينفد، خصصي خطوات بسيطة للراحة، النوم أثناء قيلولة الطفل، المشي، أو التنفس العميق، حماية صحتك الجسدية والنفسية أمر لا غنى عنه حتى تكوني قادرة على العطاء المستدام.
-خططي بمرونة وتقبل التغيير:
المولود الجديد يغير الكثير، وربما لا يبقى روتين اليوم ذاته صالحًا بعد أسبوع أو شهر، فإن التكيف المستمر مع تغيراته، بداية من نومه إلى تغذيته، يمنحك ولطفلك مساحة للاستقرار دون اضطهاد نفسي.