أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الإلكتروني الجديد (391) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون.
وتواصل د. هويدا صالح، رئيس التحرير، سلسلة مقالات "رائدات في الظل والنور: سردية مصرية لنساء متميزات"، وتسرد هذا الأسبوع السيرة الذاتية للمناضلة سيزا النبراوي التي مثلت صوت المرأة في زمن الصمت، ووقعت على أولى صفحات النسوية المصرية بحبر من الجرأة والإيمان بالحق.
مشيرة إلى أنها لم تكن فقط صوتا يعبر عن النساء، بل جسدا حيا لنضال طويل، خاضته بين أروقة الصحف، ومنابر الاتحاد النسائي، وممرات السياسة المسدودة بالأبواب الموصدة.
وفي باب "دراسات نقدية" يكتب الباحث الجزائري إبراهيم المليكي عن المجموعة الشعرية "خلل في الـمشهد السابع" للشاعر الأردني خلدون امنيعم، والتي تحمل خفايا عن ذاته الشعرية وتكشف عن مواجع تلك الذات، وبعضها يكاد يكون قصيدة بحد ذاتها، ومن أبرز عناوينها: "كلما حلمت بفراشة احترق جناحاها"، "سأسرق من عينيك جذوة"، و"الصقيع يداهمني".
أما في باب "كتب ومجلات" يقدم محمود الدخيل من الأردن عرضا للمجموعة قصصية "وخز الحكايات" لمحمد بن راشد الندابي، والتي تضم مجموعة قصصية لأحداث واقعية صورت في قالب أدبي كي لا يطويها النسيان.
ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها باب "أطفالنا"، ويكتب بكر صابر هذا الأسبوع عن مسرحيات الأطفال التي تعد أكثر الوسائل التربوية والفنية تأثيرا في تكوين الوعي وتطوير العقول.
ويرى أنه في مسرحيات "رحلة مرح"، عثر على كثير من القيم، فعلى الرغم من بساطتها الظاهرة، تعرض تحليلا عميقا للقيم الإنسانية وتكشف عن جوانب مختلفة من حياة الطفل اليومية.
وفي باب "حوارات" تترجم سماح عبد السلام حوارا للكاتب تشيكي "ديفيس" الذي يتحدث عن طرق تهدئة النفس والعقل، ويتناول قضايا نفسية منها اليقظة الذهنية، موضحة أن الدراسات الحديثة أظهرت أن التأمل القائم على اليقظة الذهنية يساعد في تقليل القلق والاكتئاب، وعند استخدامه بشكل صحيح يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتهدئة.
وفي باب "شعر" يكتب الشاعر العراقي إسماعيل خوشناو، قصيدة بعنوان "الندم".
وفي باب "كتاب مصر" تواصل شيماء عبد الناصر، سلسلة مقالات "كي تفهم نفسك اكتب"، وتناقش هذا الأسبوع موضوع أهمية الكتابة والتعبير، وتتساءل هل نلجأ للكتابة كي نرتاح؟ هل هناك ما يتحرك بداخل عقولنا ومشاعرنا وتطلقه الكتابة على الورق؟
وترى أن الأمنيات نفسها صالحة للكتابة، لكنها تظل أحلاما على الورق، وحتى الكتمان يمكن أن يكتب.
أما في باب" خواطر وآراء" تواصل الباحثة أمل زيادة مناقشة القضايا اليومية التي تمس القارئ، وذلك من خلال مقالها الأسبوعي "كوكب تاني".