السبت 9 اغسطس 2025

فن

عمرو الليثي يكشف كواليس فيلم «في سبيل الحرية» وأسباب عدم خروجه إلى النور

  • 8-8-2025 | 13:38

عمرو الليثي

طباعة
  • أحمد نيازى الشريف

كشف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي في تصريحات صحفية، أن المسابقة التي أقامها سابقًا المجلس الأعلى للفنون والآداب لإكمال قصة جمال عبد الناصر قد شهدت منافسة كبيرة حامية بين أدباء مصر وكتابها.

بحيث مدت اللجنة المشكلة في المجلس، برئاسة توفيق الحكيم، موعد إعلان نتيجة المسابقة أكثر من مرة، إلى أن أعلن فوز قصتين للكاتبين الرائد عبد الرحيم عجاج، والأديب عبد الرحمن فهمى، وتقاسما الجائزة الأولى المرصودة لإكمال قصة عبد الناصر عن كفاح رشيد. 

وتابع المصدر وفكر وقتها جمال الليثي كما روى لي فى أن يحول واحدة من القصتين الفائزتين إلى فيلم، اختار المخرج كمال الشيخ القصة التي كتبها الرائد عبد الرحيم عجاج وكانت تحمل عنوانا في سبيل «الحرية»، ورشح كاتب السيناريو المبدع على الزرقاني لكى يعد لها السيناريو والحوار كفيلم.

وأضاف: وبالفعل استدعوا الرائد عبد الرحيم عجاج، وتعاقدوا معه على شراء حقوق قصة في سبيل الحرية، وبالطبع استأذن قبلها جمال الليثي من صديقه يوسف السباعي، رئيس المجلس، في تحويل «في سبيل الحرية» إلى فيلم، وقد لاقت الفكرة استحسانًا كبيرًا، وقال له إن ذلك سيسعد جمال عبد الناصر كثيرًا، ووعده بتدعيمه في خطوات إنتاج وتصوير هذا الفيلم، خاصة وقد كان إنتاجه يحتاج إلى مساعدة ضخمة من القوات المسلحة، فلا يمكن أن تتوافر لوسائل الإنتاج تلك المجاميع الضخمة التي يحتاجها تصوير الفيلم.

وأعطى كمال الشيخ كل وقته وجهده لاجتماعات مطولة مع عبد الرحيم عجاج وعلى الزرقاني، وكان طول الوقت يخاف من التعامل مع القوات المسلحة في مده بالمجاميع التي تحتاجها مشاهد الفيلم.

وتابع "وقد كان سبب معاناة وخوف كمال الشيخ هذا، هو أن له تجربة سابقة مع القوات المسلحة، عندما أخرج فيلم أرض السلام بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف، الذي أنتجه حلمي حليم، وكان الفيلم مغامرة إنتاجية خاسرة للمنتج حلمي حليم.

وكان جمال الليثي يخفف من انزعاج كمال الشيخ وخوفه من تكرار ما حدث، ويقول له إن اتصالاته ووضعه كضابط سابق من الضباط الأحرار وعلاقته المباشرة مع يوسف السباعي وقدرته على الاتجاه إلى عبد الناصر أو عبد الحكيم عامر طلبًا للمساعدة يجب أن يدخل الثقة في نفسه.

 

لكن كمال الشيخ كان محقًا.. فما إن أتم على الزرقاني كتابة السيناريو وأصبح معدًا للتنفيذ حتى بدأت المعوقات والعقبات تعترض عملية البدء في الإنتاج، ومر الوقت ولم يكن كمال الشيخ يستطيع الانتظار طويلًا دون أن يمارس الإخراج، ولم يكن فى إمكان جمال الليثي أن يشل شركته عن إنتاج الأفلام انتظارًا لتحقيق الوعود في المساندة لإنتاج «في سبيل الحرية»، وأخذ السيناريو الجاهز الذى أعده المخرج كمال الشيخ والديكوباج وتقطيع المناظر على صفحاته مكانًا بارزًا على «رف مكتبه» وأسف فترة طويلة على أنه لم يستطع إنتاجه.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة