الأحد 10 اغسطس 2025

ثقافة

200 كاتب يتنافسون في مسابقة الهيئة العربية للمسرح لتأليف النص المسرحي الموجه للطفل

  • 10-8-2025 | 17:13

مسابقة الهيئة العربية للمسرح لتأليف النص المسرحي

طباعة
  • همت مصطفى

إسماعيل عبد الله : هدفنا أن يعيد الكتّاب إنتاج العلاقة بالحكاية الشعبية وجسر المسافة بين أطفالنا وموروثنا الغني

أعلنت الهيئة العربية للمسرح انتهاء تقديم النصوص للتنافس في النسخة السابعة عشرة من تأليف النصوص المسرحية الموجهة للطفل من 3 إلى 18 سنة، والتي تأتي كواحدة من أهم تجليات نجاح الهيئة العربية للمسرح في برنامجها الثقافي والفني الاستراتيجي الذي وضعته للمساهمة في تنمية المسرح العربي ونصوصه وتحفيز الكتّاب المسرحيين العرب؛ واهتماماً بمسرح الطفل. 

وخصصت الهيئة العربية للمسرح النسخة السابعة عشرة من المسابقة لنصوص كُتِبَتْ ضمن ثيمة وفكرة (أطفالنا أبطال جدد في حكاياتنا الشعبية)، وهو منحى إدماج شخصيات معاصرة في حكايات شعبية معروفة في الثقافة العربية من أجل تصويب وتحديث وتحيين هذه الحكايات، وتخليصها من بعض الصور والمعاني السلبية، وتجسير الهوة بينها وبين أجيال جديدة انقطعت عنها، وتأهيلها للمعاصرة والمستقبل.

إقبال شديد على المشاركة  وانطباق شروط التنافس

وشهدت هذه النسخة إقبالًا شديدًا، وانطبقت شروط التنافس على مئتي نص من أصل مئتين وسبعة عشر، ستعمل لجنة التحكيم التي شكلتها الهيئة على تقييمها وذلك وفق ضوابط وشروط المسابقة المعلنة من ناحية، ووفق مقاييس تحكيم علمية محددة من ناحية أخرى، ومن بين هذه المقاييس، جدة الفكرة وأصالتها، سلامة الحوار وبناء النص الدرامي، سلامة التراكيب اللغوية، توفر القيم المعرفية والتربوية، ودقة تحديد الفئة العمرية التي يوجه الكاتب نصه لها.

 نصوص مهمة للمكتبة المسرحية العربية

مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل وفي نسخها السابقة قدمت للمكتبة المسرحية العربية نصوصًا مهمة للغاية وكذلك كتابًا راسخين وجددًا ورصانة في الاشتغال الدرامي المسرحي لناحية بناء النص.

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبد الله  قال بهذه المناسبة قائلًا: يسجل كتاب النص الموجه للأطفال موجة مهمة من خلال الاتجاه الذي شكل فكرة وإطار هذا العام، وتشير الأرقام والإحصاءات الدالة على أن التنافس سيكون شديدًا، وتهتم الهيئة العربية للمسرح من خلال هذه المسابقة وفي هذه النسخة أن يشتبك كتاب النص اشتباكًا إيجابيًا وحيويًا يعيد إنتاج العلاقة بالحكاية الشعبية ويجسر المسافة بين أطفالنا وأجيالنا الصاعدة وبين هذا الموروث الذي ألهم العالم خيالاً وألهبه.

الاكثر قراءة