شهدت الساعات الماضية جدلاً واسعًا بعد إعلان الفنان محمد رمضان تعاونه المرتقب مع لارا ترامب، زوجة إريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مشروع فني يهدف إلى دمج الثقافات والتوسع في أسواق جديدة.
ونشر رمضان عبر حسابه الرسمي على إنستجرام صورة تجمعه بلارا ترامب، معلقًا عليها: "سعيد بدعوة من السيدة لارا ترامب وتقديرها للقارة الإفريقية، وهذا أيضًا تقدير للموسيقى العربية والأفريقية، وهناك شيء قادم إن شاء الله".
ومع ذلك، كشفت تقارير صحفية أن رمضان دفع مبلغ 3500 دولار مقابل التقاط الصورة، وأن اللقاء تم خلال حضور حفل لجمع التبرعات لمبادرة موسيقية ترأسها لارا ترامب، وليس دعوة رسمية كما أُشير. كما لم يتم الإعلان عن أي ارتباط رسمي بين رمضان وأفراد العائلة الرئاسية.
كما أثارت هذه التفاصيل موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل، حيث شكك البعض في دوافع هذا التعاون واعتبروه تحركًا دعائيًا بحتًا.
ويبقى على النجم محمد رمضان أن يوضح موقفه الشديد بشكل شفاف لتفادي المزيد من الالتباسات حول هذا الأمر، خاصة مع تصاعد الجدل حول علاقته بعائلة ترامب.