الإثنين 11 اغسطس 2025

فن

في ذكرى ميلادها.. لماذا ابتعدت أيقونة «الغناء الكلاسيكي» عن أضواء السينما؟

  • 11-8-2025 | 02:36

نجاة الصغيرة

طباعة
  • أحمد نيازى الشريف

نجاة الصغيرة ليست فقط صوتًا يأسر الملايين بل رمزًا للحن الأصيل وروح الطرب الكلاسيكي، الذي عبّر عن مشاعر جيل كامل. بصوتها العذب وأسلوبها الفريد، تركت بصمة لا تمحى في قلوب محبي الفن العربي، لتصبح أيقونة لا تُنسى في عالم الغناء.

وُلدت نجاة في 11 أغسطس 1938 بالقاهرة، وبدأت مشوارها الفني طفلةً، حيث أبهرت الجميع بصوتها قبل أن تخوض تجربة السينما في سن مبكرة، لكنها اختارت أن تظل نجمة الطرب أكثر من نجمة الشاشة.

رغم أن مسيرتها الفنية مليئة بالأغاني الخالدة التي شكلت وجدان الأجيال، كان حضورها في الأعمال الأدبية عبر السينما محدودًا، مفضلة التركيز على الغناء الذي برعت فيه. صوتها المميز وأداؤها الراقي جعلاها أيقونة الطرب الكلاسيكي، خاصة مع تعاونها مع كبار الفنانين مثل محمد عبد الوهاب ونزار قباني، مما أتاح لها تقديم أَغَانٍ طويلة ومعبرة أظهرت موهبتها بامتياز.

 

تزوجت مرتين واعتزلت الغناء عام 2002 لكنها عادت في 2017 بأغنية "كل الكلام". رغم شائعات مرضها، هي بخير وتعيش بعيدًا عن الأضواء. تركت نجاة إرثًا فنيًا غنيًا يجعلها من أبرز نجمات العصر الذهبي للموسيقى العربية.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة