تحتفي الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، باليوم العالمي لطبول "ستيل بان"، والذي يوافق الحادي عشر من أغسطس من كل عام، وهو آلة الطبل النحاسية التي تُعزف ضمن فرقة موسيقية أو أوركسترا، وهي آلة موسيقية اُخترعت في ترينداد وتوباجو، وذلك بهدف تعزيز وصون التنوع التاريخي والثقافي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ثمة أهمية ثقافية وتاريخية لطبول "ستيل بان" والتي يعود أصلها إلى ترينيداد وتوباجو وتسلّم بارتباطها بالتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، بما لطبول "ستيل بان" من إمكانات يمكن أن تسهم بها في النهوض بأهداف التنمية المستدامة، من خلال استخدامها في قطاعات مثل السياحة والثقافة والتعليم، وكذلك في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات.
وتؤكد الأمم المتحدة أهمية تعزيز التنوع الثقافي وصونه، على النحو المبين في أهداف التنمية المستدامة لخطة عام 2030، حيث إن التنوع الثقافي وسعي الشعوب والأمم كافة إلى تحقيق التنمية الثقافية هما من مصادر الإثراء المتبادل للحياة الثقافية للبشر.
وتعترف الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها (A/RES/77/316) بأن طبول "ستيل بان" تعزّز إقامة مجتمعات لا يُهمّش فيها أحد واستدامةَ المجتمعات المحلية والاقتصادَ الإبداعي ويمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية والرفاه وجهود المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب، وتقرر أن تعلن 11 أغسطس يوما عالميا لطبول "ستيل بان" يُحتفل به سنويا.
ودعت الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء والمنظمات والكيانات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة من خلال لجانها الوطنية، وكذلك منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية وغيرها من الجهات المعنية صاحبة المصلحة، إلى الاحتفال باليوم العالمي لطبول "ستيل بان" عن طريق تنفيذ أنشطة تهدف إلى التوعية بأهميتها الثقافية والتاريخية وصلتها بالتنمية المستدامة.