أكدت فرنسا الثلاثاء، أنها ستواصل الالتزام بأكبر قدر من الحذر حول وضع
صوفي بيترونان الرهينة الفرنسية المختطفة في مالي منذ عام، والتي تطالب عائلتها بمعرفة
مصيرها.
وقال مساعد المتحدث
باسم وزارة الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني- في تصريح له اليوم-:"إنه لأسباب
أمنية واضحة، سنواصل الالتزام بأكبر قدر من الحذر حول وضع صوفي بيترونان " .
وأضاف أن وزارة
الخارجية متواصلة بشكل منتظم مع سيباستيان بيترونان ابن شقيق الرهينة الفرنسية، مذكرا
بأن زيارته الأخيرة إلى مالي تم تنظيمها بالتنسيق مع مركز الأزمات، وأن جون ايف لودريان
وزير الخارجية أعرب له عن تضامن السلطلت الفرنسية مع عائلة الرهينة وأطلعه على الجهود
المبذولة لتحريرها.
ويشار إلى أنه
بعد ستة أشهر من آخر دليل على كونها على قيد الحياة، أوضح ابن شقيق الرهينة البالغة
من العمر 72 عاما، و التي اختطفت في جاو (شمال مالي) في 24 ديسمبر 2016 على يد مسلحين، أنه لا يوجد أي تقدم لرصد مكانها أو حول اتصالات محتملة مع الخاطفين.
ولم تتبن أي جهة
الاختطاف حتى قام التحالف الرئيسي التابع لتنظيم القاعدة في الساحل بنشر فيديو في يوليو
الماضي يظهر فيه ستة أجانب جرى اختطافهم في مالي و بوركينا فاسو خلال الفترة من
2011 الى 2017 بينهم صوفي بيترونان التي كانت تدير جمعية لمساعدة الأيتام.