الأربعاء 13 اغسطس 2025

ملاعب الهلال

ليفربول يستعد للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ومطاردة المجد الأوروبي

  • 12-8-2025 | 13:57

ليفربول

طباعة
  • وكالات

قبل انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، يدخل ليفربول حامل اللقب تحت قيادة المدرب الهولندي، أرني سلوت، وهو يواجه أسئلة كبيرة حول قدرته على الحفاظ على القمة محليًا وتحقيق طفرة في دوري أبطال أوروبا. .

ويرصد التقرير التالي من قبل الموقع المتخصص في الإحصائيات الرياضية "أوبتا" أبرز ملامح المشهد قبل صافرة البداية. فبعد رحيل يورجن كلوب، عن تدريب الريدز، لم يتوقع كثيرون أن ينجح خليفته القادم من الدوري الهولندي في قيادة الفريق لاعتلاء القمة، لكن سلوت فاجأ الجميع، وقاد ليفربول للفوز باللقب قبل أربع جولات من النهاية، جامعًا 84 نقطة وبفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه، في موسم شهد تفوقًا هجوميًا كاسحًا بتسجيل 86 هدفًا وصناعة فرص متوقعة بلغت 83.5 هدف، متصدرًا كل المؤشرات الهجومية تقريبًا، مع صلابة دفاعية لم يتفوق عليها سوى أرسنال.

التجربة السابقة لسلوت مع فينورد تمنح جمهور ليفربول أسبابًا للتفاؤل؛ فبعد فوزه بالدوري الهولندي، حسّن الفريق معظم أرقامه في الموسم التالي رغم خسارة اللقب بسبب أداء استثنائي من منافسه الهولندي "بي إس في"، ما يفتح الباب أمام سيناريو مشابه إذا لم يظهر منافس شبه مثالي في البريميرليج.

ويشهد الموسم الحالي تغييرات واسعة في قائمة الفريق على عكس صيف 2024 الهادئ، حيث ضم النادي أسماء لامعة مثل فلوريان فيرتز في صفقة قياسية (100 مليون جنيه إسترليني)، جيريمي فريمبونج، ميلوس كيركيز، والمهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي، إضافة إلى الحارس مامارداشفيلي. في المقابل، رحل ترينت ألكسندر أرنولد، لويس دياز، داروين نونيز، الحارس كيلهير، والمدافع كوانساه، بينما تركت وفاة ديوجو جوتا صدمة كبيرة، لدرجة أن النادي قرر حجب قميصه رقم 20.

وظهر الانسجام السريع للصفقات الجديدة في التحضيرات، حيث سجل فيرتز أول أهدافه بقميص ليفربول، وصنع لإيكيتيكي في كأس الدرع الخيرية، بينما أظهر فريمبونج وكيركيز لمحات لافتة. ورغم هذه الإضافات، يظل الخط الخلفي مقلق، خاصة مع قلة الخيارات في قلب الدفاع بعد رحيل كوانساه، واعتماد الفريق على الثلاثي فان دايك، كوناتيه، وجو جوميز، مع علامات استفهام حول سجل الأخير الإصابي، وعمر القائد الهولندي (34 عامًا).

عامل آخر سيكون مؤثرًا هو غياب محمد صلاح لفترة بسبب كأس الأمم الإفريقية بين ديسمبر ويناير، ما قد يحرمه من المشاركة في خمس مباريات بالدوري على الأقل، بينها مواجهة أرسنال خارج الديار. ورغم أن ليفربول أجاد التعامل مع غياب نجمه في بطولات سابقة، إلا أن تراجع أرقام صلاح بعد عودته من البطولة في مواسم ماضية يدفع سلوت للتفكير في كيفية إدارة عودته بدنيًا وفنيًا.

أما أوروبيًا، فطموح ليفربول لا يقف عند حدود المنافسة، بل يمتد نحو استعادة مجد دوري الأبطال. الموسم الماضي شهد تصدره للمرحلة الأولى بالصيغة الجديدة، لكنه اصطدم بباريس سان جيرمان وخرج بركلات الترجيح بعد ندية كبيرة. ويدرك سلوت أن فريقه بحاجة إلى مستوى إضافي ليكون الأفضل في أوروبا، إلى جانب الحظ في قرعة الأدوار الإقصائية.

أخبار الساعة