أكد السفير المصري لدى الصين، خالد نظمي، اليوم الأربعاء، أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، تمثل نموذجا ناجحا للتعاون الثنائي على مختلف الأصعدة.
وقال نظمي -في مقابلة خاصة لقناة "سي جي تي إن" الصينية-: "إنه تم إطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين عام 2014، وفي عام 2024 تزامن ذلك بمرور 10 سنوات على هذه الاستراتيجية"، معربا عن تقديره العميق لما تحقق من إنجازات في إطار هذه الشراكة.
وأضاف أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصيني، قد أعلنا عن برنامج وخطة عمل لعشر سنوات أخرى لتفعيل الاستراتيجية وتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية للبناء على ما تحقق من إنجازات في العشر سنوات الماضية.
وأشار إلى أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، في يوليو الماضي، كانت تاريخية ومثمرة، أجرى خلالها مباحثات رفيعة المستوى مع عدد من كبار المسؤولين المصريين.
وأشاد السفير المصري بمساهمات الشركات الصينية في تنفيذ مشروعات تنموية في مصر، لافتا إلى أن هناك ثقة سياسية متبادلة وإنجازات تحققت في مختلف المجالات، مثل حي المال والأعمال، والمنطقة الاقتصادية الجديدة، والقطار الكهربائي الخفيف، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في مجالات الطاقة المتجددة ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن هناك تواصلًا بين الحضارتين المصرية والصينية، كما أن العلاقات بين القيادتين متميزة، وبها تفاهمات، وهناك حرص من الجانبين على تطويرها والارتقاء بها لبناء مستقبل مشترك.
وتابع: "العلاقات الثنائية تقوم على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا البلدين"، مؤكدا أن مصر تدعم مبدأ الصين الواحدة.