الخميس 14 اغسطس 2025

فن

"ما تراه ليس كما يبدو" يختتم حكاية "فلاش باك" بنهاية صادمة وسرد زمني متشابك

  • 13-8-2025 | 23:22

مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

طباعة
  • لؤلؤة النجمي

في ختام مثير لحكاية "فلاش باك" ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، تتداخل الحقيقة مع الماضي، وتتشابك خيوط الغموض في حلقة اتسمت بالتصعيد الدرامي والانعطافات المفاجئة.

تبدأ الحلقة بلحظة "فلاش باك"، حيث يظهر مروان الذهبي (خالد أنور) وهو يُقيّم أداء الفرقة الراقصة، متعمدًا تجاهل مريم (مريم الجندي) في البداية، قبل أن يُفاجئ الجميع بإعلانه أنها الأفضل، واضعًا ثقته الكاملة في قدرتها على الفوز. هذا الاعتراف كان بداية قصة تحوّلت من تقدير إلى مأساة.

 

رانيا، شقيقة مريم، تكشف لزياد (أحمد خالد صالح) تفاصيل غائبة عن ماضٍ موجع، إذ تروي كيف انقلبت حياة مريم بعد إصابتها بكسر مضاعف أنهى حلمها في الرقص، وكيف استغل مروان ضعفها ليقترب منها، ثم بدأ في ممارسة العنف ضدها. السلسلة التي كانت ترتديها وتحمل الحرف "M" اتّضح لاحقًا أنها هدية من مروان، إشارة إلى سيطرته على حياتها.

 

تتفاقم الأوضاع حين يعتدي مروان على مريم بالضرب، ويصل الأمر إلى استخدام سكين، مما دفع رانيا لتقديم بلاغ رسمي ضده. ورغم زواجه وانفصاله، لم يتخلَّ عن هوسه بها. وهنا، ترجّح رانيا احتمال أن يكون هو من قتل مريم، بدافع الغيرة بعد أن اختارت زياد على حسابه.

 

زياد، بعد أن تأكد من فتح مروان لرسالة أُرسلت له من حساب مريم، ينسق مع صديقه خالد للإيقاع به. وفي مشهد مشحون بالتوتر، يظهر مروان في مكالمة فيديو حية مع زياد، ممسكًا بمريم في سيارته، قبل أن يعتدي عليها في وضح النهار.

 

عبر تتبع الموقع، يهرع زياد إلى الفيلا ويشتبك مع مروان في معركة تنتهي بتسليمه للشرطة. ومع عودته إلى المنزل، يُلقي المهدئات في المرحاض في دلالة على رغبته في البدء من جديد، لكن الماضي لا يتركه.

 

تأتيه مكالمة فيديو من مريم، تعتذر فيها وتؤكد انفصالها عن مروان. لكن المفاجأة الأكبر: زياد يُخبرها أنه يتحدث من المستقبل، ويحذرها من حادث مأساوي سيقع لها بعد خمس سنوات.

 

 

بعد لقائه بـ"عم زكريا"، يكتشف زياد أن مريم زارت المطعم منذ عامين وكانت متزوجة من مروان، تحديدًا في عيد ميلاده. يواجه مروان في المستشفى، فيعترف الأخير بأن علاقته بمريم استمرت حتى بعد زواجها من زياد، وأنها كانت حاملًا قبل وفاتها، كاشفًا أنه هو من صدمها عمدًا بسيارته.

 

الاعتراف يقود زياد إلى حافة الانهيار، ويحاول قتل مروان، لكنه يُمنع في اللحظة الأخيرة، ثم يتجه للاتصال بمريم مرة أخيرة، قائلاً:"كنت بتمنى أمنية ولما اتحققت... كل حاجة باظت. البيت الحلو طلع بيت عنكبوت."

لينهي المكالمة ويخلع خاتم الزواج، في إشارة رمزية للنهاية.

 

وفي لحظة فارقة، تنقلنا الأحداث إلى ليلة رأس السنة 2026، حيث يظهر زياد مع زوجته الجديدة وابنتهما "ليلى" (آية عبد الرازق)، قبل أن تعود الكاميرا إلى لقطة من عام 2021، للحظة اللقاء الأول بين زياد ومريم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة