أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبد الله توفيق كنعان، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" تجسد إيمانه بعقيدة التطرف والكراهية، وتشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين.
وأوضح كنعان، في تصريح له اليوم/الخميس / أن الأردن، بقيادته الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيظل ثابتًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني على كامل أرضه.
وأضاف أن هذه التصريحات تعكس أيديولوجيا متطرفة باتت تهدد العالم، وتؤكد تبني حكومة نتنياهو لمخططات وأساطير متوارثة بعيدة عن مبادئ الدبلوماسية والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتمثل ثقافة تأزيم متجذرة لدى الحكومات الإسرائيلية منذ عقود.
وأشار كنعان إلى أن هذه المواقف تأتي في ظل الانتقادات الداخلية والدولية لحكومة نتنياهو، خاصة بعد العدوان على غزة، ومحاولاته صرف الأنظار عن سياسات الضم وتضييق الخناق على الضفة الغربية والقدس، وإعدام حل الدولتين، إلى جانب مساعيه لكسب دعم المستوطنين والمتطرفين.
وشدد على أن تحقيق الاستقرار والسلام الحقيقي في المنطقة والعالم يبدأ بإنهاء الاحتلال ووقف ثقافة الكراهية والانتهاكات الإسرائيلية من اقتحامات ومصادرات وتهجير وتجويع في غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة فورًا وإلزام إسرائيل باحترام الشرعية الدولية.