أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح ، أننا لن نستسلم لمحاولات الاحتلال للسيطرة على الضفة والقدس من خلال مشروعات الاستيطان الجديدة.
وقال دولة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض احتلاله على الأراضي الفلسطينية منذ 77 عاما وخطة تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة الكاملة على الضفة الغربية من خلال طرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس ومحيطها وبمستوطنة أريئيل وسط الضفة لن نسلم بها لأننا مؤمنون بحقنا في الأرض ونقاتل من أجلها وثابتون على أرضنا".
وأضاف أن الاحتلال يستطيع أن يفرض حقائق احتلالية عدوانية ويسرق الأرض ويقتل الشعب ويقيم الجدران وبوبات الفصل العنصري لكنه لا يستطيع أن يقتلع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وشدد على أن مشروعات الاستيطان الجديدة بالتأكيد تشكل خطرا على المسار السياسي وعلى حقوق الشعب الفلسطيني لذلك لابد من تدخل المنظومة الدولية والقانون الدولي لأن هذا الخطر يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه تلك المخططات بدمه وجسده وبثباته واصراره على حقه في أرضه ووطنه ويدفع الكثير من الفلسطينيين الثمن من أجل الصمود على الأراضي الفلسطينية ، لافتا إلى أننا سنعزز من صمود شعبنا وسنمارس كل ما لدينا من أوراق وقدرات للتصدي لهذا المشروع الاستيطاني الجديد.
وقال "علينا أن نعمل على تعزيز صمود وثبات شعبنا على أرضه ومواجهة هذا المخطط شعبيا على الأرض من خلال حراك شعبي شامل تنخرط فيه كل قطاعات وفصائل الشعب الفلسطيني من أجل التصدي لهذا المخطط بالتوازي مع ما تقوم به القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية والدبلوماسية الفلسطينية بالتنسيق مع الأشقاء العرب من مسار سياسي وقانوني يضع العالم أمام مسئولياته القانونية للوقوف في وجه تلك المخططات لأنها تعد استيطان غير شرعي واستهداف لمنظومة القانون".
وكانت الخارجية الفلسطينية قد أدانت إقدام الاحتلال على طرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس ومحيطها وبمستوطنة أريئيل وسط الضفة الغربية.