مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وارتفاع فواتير الكهرباء، تعد المروحة خيارًا عمليًا للعديد من النساء اللواتي يبحثن عن التبريد في منازلهن، ولكن اختيار مكان وضعها أثناء النوم يمكن أن يؤثر على صحتك، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم النصائح لاختيار الموقع المثالي لها، وفقاً لما نشر على موقع " The Healthy|
-رغم أن نسيم المروحة قد يبدو منعشًا، فإن تعريض وجهك له مباشرة طوال الليل قد يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والفم، ويسبب تقلصًا في العضلات خاصة في الرقبة والكتفين، كما يمكن أن يحفز أعراض الحساسية، خصوصًا إذا تراكم الغبار على شفرات المروحة وتم تحريكه نحوك.
-ينصح بوضع المروحة في زاوية هادئة من الغرفة أو بجانب السرير، بحيث يمر الهواء بها بلطف على الغرفة دون أن يكون موجهاً مباشرة للجسم، وإذا كانت المروحة مزودة بخاصية الدوران، فذلك يزيد من توزيع الهواء بشكل معتدل ومتوازن.
-بدلاً من تشغيل المروحة طوال الليل، ابدئي تشغيلها قبل النوم بمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة لتبريد الغرفة أولاً، وبعد شعورك بالراحة، يمكنك استخدام المؤقت لضبطها للإيقاف بعد ساعة أو ساعتين، أو إيقافها يدويًا بمجرد أن تسترخي درجة الحرارة.
-البقاء على مسافة كافية من المروحة تتراوح بين متر وربع إلى مترين، والتأكد من إبقاء المروحة نظيفة، والعناية بإزالة الغبار عنها بانتظام، حتى لا تتسبب في نشر المواد المثيرة للحساسية في الأجواء، مع استخدام أنواع ذات الجودة العالية، تلك التي لا تصدر ضوضاء عالية أو مزعجة.
-توفر الملاءات وأكياس الوسائد المصنوعة من الألياف الطبيعية، مثل القطن أو الكتان تهوية أفضل من تلك المصنوعة من البوليستر والأقمشة الاصطناعية الأخرى، في حال تشغيل المروحة.
-تساهم المراوح في تبخير الرطوبة داخل الغرفة، مما قد يسبب جفاف بشرتك وكذلك الأغشية المخاطية، لذا، من المفيد وضع وعاء ماء صغير في الغرفة لرفع الرطوبة قليلاً، وإجراء تنظيف دوري للمروحة لمنع انتشار الغبار أو البكتيريا.