قبل الدراسة.. طرق ممتعة لتعويد طفلك الصغير على حب القراءة

في عصر التكنولوجيا والشاشات الرقمية، تهتم كل الأمهات والآباء علي حد سواء، بتعليم أطفالهم الصغار القراءة وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، لتنمية مهاراتهم ومفرداتهم اللغوية، الأمر الذي يجعلهم يبحثون عن طرق علمية تساعدهم في تحقيق ذلك، وفيما يلي إليك اهم تلك الحيل، وفقا لما نشر على موقع، times of india واليك التفاصيل

اجعلي القراءة تجربة مشتركة وتفاعلية:

أن المشاركة وتبادل القراءة بين الأطفال وآباءهم، من أفضل الطرق البسيطة والذكية التي تعمل على تحسين مهارات الطفل وتنمية ذكائه حتى يتعلم بسرعة، وتعزز النظرة الإيجابية تجاه الكتب وحب الدراسة.

استخدام الشاشات الرقمية كأدوات لتحسين القراءة بحكمة:

يمكنك استغلال وقت الجلوس على الشاشات والأجهزة الرقمية الحديثة، بتعليم طفلك القراءة من خلال تنزيل تطبيقات متعلقة بتنمية تلك المهارة، بدلا من اللعب، هذا يساعد صغيرك على التعلق بها، ونطق الكلمات والحروف باحترافية أكثر، وتجعله ملم بالمفردات اللغوية، وفقا لأحدي الدراسات، أن تطبيقات القصص الرقمية أكثر تفاعلية ومصممة للتعلم في سن مبكر، وتعزز الدافعية وفهم السرد، خاصةً عند مشاركة الآباء معهم، لذا اختاري تطبيقات قصصية عالية الجودة بميزات تفاعلية، واقرأها مع طفلك.

إنشاء بيئة غنية بالمطبوعات:

تعمل الكتب المطبوعة والمصورة ذات ألوان ورسومات، علي شد انتباه الطفل، وتجعله يقرأ أكثر، بالإضافة إلى ذلك ان وجود الكتب في المنزل تثير فضول لدي الطفل وتجعله يختار اي كتاب او قصة يقرأها، وهذا يعزز تقدم مستوي القراءة والذكاء لديه، لذا احرصي على وجود كتيبات وقصص ملونة، واجعلي طفلك يقرأها قبل النوم لتُحسّين النمو المعرفي لديه.

تشجيع الاختيار والاستقلالية في القراءة:

عندما يتمكن الأطفال من اختيار الكتب التي تثير اهتمامهم، تزداد احتمالية قراءتهم، لذا اجعلي صغيرك يختار الكتب التي يقرأها من خلال الذهاب إلى المكتبة معهم، ودعوهم يختارون الكتب، حتى لو كانت روايات مصورة أو قصصًا مصورة، فهذا يُعزز الدعم لاختياراته، وتجعله يشعر بأن الكتب ملكه، وهذا يساعد في تحسين عملية القراءة.

ربط القصص بالاهتمامات والمواقف الحياتية الحقيقية:

من الطرق الذكية لتسهيل عملية القراءة لدى الأطفال، هي ربط القصص بالاهتمامات والمواقف في الحياة، فهذا يعزز لديه الإثارة والتشويق، وتسهل عملية الربط التذكير بسرعة، وهذا يجعل طفلك أكثر تطلعا ومحبا للقراءة، كما يطورون روابط عاطفية أقوى ويتذكرون ما يقرؤونه" بكل سهولة.