تستيقظ بعض النساء في منتصف الليل على وقع أحلام مزعجة، تترك في النفس شعورًا بالقلق أو الخوف، وقد يستمر أثرها حتى ساعات الصباح، وهذه الكوابيس، ليست مجرد مشاهد عابرة في الخيال، بل قد تكون انعكاسًا لعوامل نفسية أو جسدية أو حتى بيئية تؤثر على جودة النوم، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الأسباب وراء الأحلام المزعجة، وفقاً لما نشر على موقع " Healthline"
-ضغوط الحياة اليومية والشعور بالتوتر والقلق، سواء كانت مشاكل في العمل، أو تحديات في المنزل، أو تغييرات كبيرة مثل الانتقال أو فقدان شخص عزيز، يمكن أن تجعل العقل في حالة يقظة حتى أثناء النوم، مما يزيد من احتمالية رؤية الكوابيس.
-النساء اللواتي مررن بتجارب صادمة، مثل الحوادث أو الاعتداءات أو فقدان شخص مقرب، غالبًا ما يعانين من كوابيس متكررة ومزعجة، حيث يحاول العقل معالجة تلك الأحداث المؤلمة عبر الأحلام، لكنها قد تكون شديدة الإزعاج.
-قلة النوم أو النوم المتقطع أو الجداول غير المنتظمة، تزيد من فرص حدوث الكوابيس، كما أن بعض اضطرابات النوم، مثل انقطاع التنفس أثناء الخلود أو متلازمة تململ الساقين، قد تساهم في ظهورها.
-بعض العلاجات، مثل مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، أو الأدوية المساعدة في الإقلاع عن التدخين، يمكن أن تؤثر على كيمياء الدماغ، فتجعل الأحلام أكثر وضوحًا وحِدة.
-عندما ترتفع درجة حرارة الجسم أو تكون المرأة في حالة مرضية، قد يتأثر نشاط الدماغ أثناء النوم، مما يزيد من احتمالية رؤية أحلام مزعجة.
-تناول وجبات ثقيلة أو متأخرة قبل النوم، أو شرب الكثير من السوائل في المساء، قد يعيق النوم المريح ويسبب الكوابيس، كما أن مشاهدة أفلام الرعب أو ممارسة ألعاب الفيديو المخيفة قبل النوم يمكن أن تثير هذه الأحلام.
-الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم العميق، ما قد يجعل الأحلام أكثر حدة وأحيانًا أكثر إزعاجًا.
- قد تكون الكوابيس المتكررة رسالة من العقل الباطن، تشير إلى أن هناك احتياجات عاطفية أو نفسية لم يتم تلبيتها في الحياة اليومية.
-بيئة النوم غير المريحة، مثل الضوضاء أو الإضاءة القوية، قد تؤثر على عمق النوم وطبيعته، وبالتالي تزيد من احتمالية الكوابيس.