علمت "الهلال اليوم" أن اتفاقا تم بين ممدوح حمزة الهارب خارج البلاد والذي يلقبه النشطاء بمهندس الانحطاط الثورى وحازم عبد العظيم المعروف بـ "دواسة تويتر" على تشكيل جبهة تضم المستشار هشام جنينه ومعصوم مرزوق مدير حملة حمدين صباحي الرئاسية الفاشلة  وأبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط والقيادي الإخواني المفصول عبد المنعم ابو الفتوح  وحركة التثور اللاإرادي ٦ أبريل وعناصر الاشتراكيين الثوريين لاختيار مرشح مدني للرئاسة.

ويبدوأن هذه الجبهة مازالت تظن أن لديها قدرة على استغباء المصريين مرة أخرى حيث يضعون أفرادها ضمن قائمة حظر شعبي غير معلنة تصعب عليهم مجرد السير في الشارع دون أنن تلاحقهم نظرات العار والريبة والشك.

من ناحية أخرى وصف نشطاء مواقع  التواصل هذه الجبهو بالمسلسل السياسي الساقط وأنها  جزء جديد من محاولة لإيجاد دور لأشخاص باتوا خارج الحسبة السياسية المصرية بل يراهم البعض أصحاب أجندات أسقطها المصريون في 30 يونيو.