استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي على مدينة غزة، فيما أصيب شابا برصاص الاحتلال خلال اقتحام قرية المغير شمال شرق رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة عسقولة بحي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة عدد آخر.
وأضافت أن مواطنًا استشهد وأصيب ثلاثة آخرون إثر استهداف الاحتلال منزلًا بالقرب من مسجد العلمي بشارع الزرقاء شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 61 ألفا و897 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 155 ألفا و660 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي السياق، قال رئيس مجلس قروي المغير، أمين أبو عليا إن قوات الاحتلال أصابت شابا بالرصاص الحي في الظهر، واعتدت عليه بالضرب، خلال اقتحامها قرية المغير، حيث نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وكان عدد من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، قد هاجموا قرية المغير، في وقت سابق من اليوم، وأحرقوا مركبات و"كرفانات"، واعتدوا على عدد من المنازل.
كما أطلق مستوطن الرصاص الحي تجاه المواطنين عند مدخل بلدة عطارة شمال رام الله.
وقالت مصادر أمنية، لـ"وفا"، إن مستوطنًا هاجم المواطنين عند مدخل البلدة، وأطلق الرصاص تجاههم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكان عدد من المستوطنين قد اقتحموا، فجر أمس، المنطقة الشرقية من بلدة عطارة وأحرقوا أربع مركبات وأجزاء من منزل، كما خطوا شعارات عنصرية على الجدران، فيما اقتحم جيش الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية لهم.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون ما يزيد على 1821 اعتداء خلال شهر يوليو الماضي، 1355 منها نفذها جنود الاحتلال، فيما نفذ المستوطنون 466 اعتداء، تركزت مجملها في محافظات: رام الله والبيرة بواقع 302 اعتداء، والخليل بـ 300، ونابلس بـ 293.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من مدخلها الرئيسي الشرقي، وانتشرت في منطقتي صوفين ومسجد الفاتح، وسط إطلاق قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية، مساء اليوم، بلدة جيوس شرق مدينة قلقيلية، دون الإبلاغ عن اعتقالات أو مداهمات.