وصف الرئيس البلغاري رومين راديف، اليوم /الأحد/ محادثات ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها خطوة من شأنها أن "تعيد الحوار وتحيي آمال السلام في أوكرانيا".
وقال راديف إن نتائج السلام في أوكرانيا قد تؤدي إلى "تغييرات كبيرة قد تؤثر على الدول الغربية بما في ذلك القادة السياسيين في بلغاريا أنفسهم"، الذين، على حد قوله، "لا يزالون متمسكين بالاعتقاد بأن السلام يمكن فرضه بالقوة"، وهو اعتقاد قال إنه "لم يؤد إلا إلى مزيد من الدمار، ومزيد من الضحايا في أوكرانيا، ومزيد من الخسائر"، وفقا لوكالة أنباء صوفيا البلغارية.
وربط الرئيس البلغاري قمة ألاسكا بالتغيرات السياسية الأوسع نطاقا في أوروبا، بينما وجه انتقاداته في الوقت نفسه إلى الحكومة البلغارية.
ووفقًا لراديف، "يلجأ من هم في السلطة إلى اتهامات ملفقة لتشتيت انتباه الجمهور عن عجزهم عن إدارة الاقتصاد والأزمات التي تواجه البلاد".
واتهم الحكومة البلغارية بمحاولات لتشتيت الانتباه لتغطية نقاط ضعفها، لا سيما في قضايا مثل السيطرة على التضخم، والعجز في الميزانية، والتعامل مع أصول الدولة، مشددا على أن هذه المحاولات لن تنجح ولن تقدم إجابات على الأسئلة الأساسية التي تقلق المجتمع البلغاري.