هل تتميزين بالهدوء وقلة الكلام في مجموعات المحادثات الالكترونية سواء بين زملاء العمل أو الأهل والمعارف؟، إذا كان الأمر كذلك، فخبراء علم النفس يؤكدون على تمتعك بسمات شخصية تجعلك مصدر ثقة لكل من حولك، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرزها، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
1-مستمعون نشطون :
بدلا من مقاطعة الآخرين أو التسرع في الرد، يركز الأشخاص الهادئون على ما يقوله الآخرون ، هم يستمعون بتمعن ويفهمون سياق الحديث قبل المشاركة ، هذه السمة تجعلهم مصدر ثقة.
2- ملاحظون دقيقون :
يراقبون التفاعلات بين الأفراد، يلاحظون لغة الجسد، والنبرة، والتغيرات الدقيقة في الحوار ، هذه الملاحظة الدقيقة تمكنهم من فهم ديناميكية المجموعة وتقديم رؤى قيمة عند الحاجة.
3- مفكرون عميقون :
لا يشاركون في النقاش لمجرد المشاركة ، يأخذون وقتهم للتفكير في الموضوع من جوانب متعددة قبل أن يكتبوا ، هذه الطريقة تؤدي إلى ردود مدروسة ومهمة.
4-ويفضلون الجودة على الكمية :
بدلا من كتابة عشرات الرسائل، قد يكتبون رسالة واحدة فقط ولكنها تكون شاملة ومفيدة ، مساهماتهم ليست متكررة، ولكنها غالبا ما تكون هي التي تحرك النقاش إلى الأمام أو تقدم منظور جديد.
5- يشاركون في الوقت المناسب :
يعرفون متى يكون تدخلهم ضروري ، قد لا يتحدثون طوال الوقت لكن عندما يفعلون، فإن رسالتهم تكون موجهة ومهمة، وغالبا ما يلتفت إليها الجميع.
6- حساسون لمشاعر الآخرين:
لأنهم يستمعون ويلاحظون، غالبا ما يكونون حساسين لمشاعر الآخرين في المجموعة ، يمكنهم استشعار التوتر أو الإحباط ويقدمون الدعم بهدوء.
7- ليسوا بحاجة إلى الأضواء :
لا يبحثون عن الاهتمام أو الإعجاب ، رضاهم يأتي من المساهمة في نقاش بناء أو مساعدة شخص ما بهدوء.
8- يختارون كلماتهم بعناية:
بسبب تفكيرهم العميق قبل الكتابة، يختارون كلماتهم بعناية فائقة ، هذا النهج يضمن أن تكون رسائلهم مباشرة، واضحة، وموجزة، وخالية تمامًا من أي حشو لا داعي له ، فهم يفضلون التركيز على جوهر المعنى ، أسلوبهم يتسم بالدقة والترابط المنطقي، مما يجعل كل كلمة لها وزنها ومعناها المحدد ، هم يعتقدون أن قوة الرسالة تكمن في وضوحها واختصارها، لذا فهم يحرصون على إيصال الفكرة الرئيسية بأقل عدد ممكن من الكلمات.