في زمن التواصل الرقمي، لم تعد الرسائل النصية مجرد وسيلة لتبادل الكلمات، بل أصبحت انعكاسًا لشخصياتنا وحتى لأعمارنا، ورغم سعي الكثيرين لمواكبة أحدث أساليب الدردشة للتعبير عن روح الشباب، إلا أن بعض العادات في الكتابة قد تكشف العكس تمامًا، وتبين محاولات إظهارهم أصغر سنًا مما هم عليه، وفيما يلي نستعرض لك أبرز هذه العادات الشائعة في الرسائل النصية، وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag".
١- الإفراط في استخدام الاختصارات والكلمات العامية :
أحد أكثر العلامات وضوحا هو الإفراط في استخدام الاختصارات التي غالبا ما يستخدمها المراهقون والشباب، قد يبدو استخدامها طبيعيا للبعض، لكن الإكثار منها بشكل غير متناسب مع سياق المحادثة يمكن أن يوحي بمحاولة جاهدة للتصنع.
٢-الاستخدام المفرط للرموز التعبيرية (الإيموجي) :
لا شك أن الرموز التعبيرية تضيف طابع لطيف على المحادثة، لكن التزايد المبالغ فيه في استخدامها قد يكون مؤشر ، فوضعها بعد كل جملة هي عادة شائعة لدى الفئات العمرية الأصغر سنا، وقد يبدو استخدامها بهذا الشكل من قبل شخص أكبر سنا محاولة لتقليد هذا النمط.
٣- كتابة الجمل القصيرة والمتقطعة :
تتسم الرسائل النصية لدى الأجيال الشابة بالسرعة، مما يؤدي إلى كتابة جمل قصيرة جدًا وأحيانًا متقطعة، فعندما يرسل شخص جملًا قصيرة مثل "تمام"، "طيب" بشكل متكرر دون ربطها بجمل أطول، قد يكون ذلك دليلًا على محاولة تقليد نمط محادثة لا يتناسب مع طبيعة الحوار.
٤- استخدام علامات الترقيم بشكل خاطئة:
تتجاهل الفئات الأصغر سنا قواعد الكتابة التقليدية، مثل استخدام علامات الترقيم والمسافات ، قد تلاحظ كتابة كلمات دون مسافات بينها، أو إهمال علامات الترقيم تماما، فغالبا ما تكون مؤشرا على محاولة تقليد سلوك الشباب.
٥- اتباع أحدث صيحات التواصل الرائجة :
يحرص البعض على استخدام أحدث الكلمات والعبارات العامية التي تنتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ورغم أن هذه المصطلحات تتغير باستمرار، فإن استخدامها في غير مكانها أو بشكل مبالغ فيه قد يكشف عن محاولة جاهدة لمواكبة الموضة الرقمية.
٦- التفاخر بمعرفة الترندات والمؤثرين :
قد يحاول الشخص الذي يسعى لإظهار أنه أصغر سنا التفاخر بمعرفته بأحدث الترندات على منصات التواصل الاجتماعي، أو بأسماء المؤثرين الشباب ، إلا أن الإشارة إليه بشكل متكرر أو طرحه في مواضيع لا تتعلق به يمكن أن يظهر كجهد واعي لإثبات الانتماء لجيل معين.