الجمعة 22 اغسطس 2025

سيدتي

7 عادات تميز جيل الثمانينيات عن الأجيال الأخرى

  • 22-8-2025 | 10:35

فترة الثمانينيات

طباعة
  • عزة أبو السعود

ينظر إلى فترة الثمانينيات باعتبارها واحدة من أجمل الحقب الزمنية، حيث تميزت بالبساطة والرقي في التعامل والتمسك بالقيم الاجتماعية، ورغم ما نشهده اليوم من تطور سريع وتغيرات تكنولوجية متلاحقة، تبقى عادات ذلك الجيل علامة فارقة يصعب تكرارها، وفي السطور التالية نستعرض لك أبرز ما ميز جيل الثمانينيات من أخلاق وتقاليد ونظرة مختلفة للحياة، وفقا لما نشر علي موقع، geediting واليك التفاصيل:

احترام خصوصية وأسرار الآخرين:

يتميز جيل الثمانينيات باحترامه لخصوصية الآخرين وعدم تفشي الأسرار مهما كانت، وأن أسرارهم خط أحمر وليست حديث المجتمع، على عكس اليوم قد يختلط بينا الأمر ونخلط بين الظهور والصدق، والمشاركة والاهتمام، وبين المسموح والغير مسموح.

الحفاظ على العهد والكلمة:

من السمات التي يتمتع بها جيل الثمانينيات، الحفاظ على الوعود والكلمة، فعندما يوعدون بأشياء أو يخططون لمقابلة يلتزمون بها قدر الإمكان، ولا يستطيعون تغيرها بسهولة لعدم توافر وسائل الاتصال حينها بسهولة،  أو في بذل المجهود للبحث عن هاتف الاتصال بخط أرضي، على أمل أن يكون أحدهم في المنزل أم لا، وهذا خلق لديهم الالتزام بالكلمة، وهذا على النقيض حاليًا، حيث أصبحت وسائل التواصل أكثر انتشار وسلاسة عن زمان،  فيمكن للأشخاص الاعتذار في أي وقت، الالتزامات تبدو اختيارية، مؤقتة، وقابلة للتفاوض دائمًا.

الحفاظ على استقلالية الأطفال:

في الثمانينيات الماضي، لم يكن يستشار الأطفال بشأن قوائم الطعام أو القرارات العائلية، كانت أحاديث الكبار تجري دون مشاركة الأطفال، لم يكن هذا إهمالًا، بل كان إدراكًا لاختلاف الطفولة والبلوغ، لكل منهما امتيازات ومسؤوليات مختلفة، فهذا يجعل الأطفال يركزون على أنشطتهم، مما يجعلهم يعتمدون على أنفسهم، علي النقيض اليوم، قد يبدو الأمر قاسيًا للبعض وأن الأهل يدخلون أطفالهم في كل التفاصيل والمشاكل.

إصلاح الأشياء بدلًا من استبدالها:

في جيل الثمانينيات، كانوا أغلب الأشخاص قد يقومون بتصليح الأشياء التي تعطل بدلا من استبدالها أو شراء جديدة، فعندما يعطل التلفاز أو الراديو أو جهازآاخر يصلحونها بدلا من رميها، وذلك لارتباطهم الوثيق في الأشياء والممتلكات التي لديهم، علي النقيض اليوم عندما تعمل الأجهزة أو أي شيء نستبدله بجديد.

الملل كان طبيعيًا، وليس أزمة:

في الثمانينيات، كانوا يقضون أوقات فراغهم بالعديد من الأنشطة مثل قراءة كتاب، أو ممارسة الرياضة، أو الرسم، أو الذهاب للنادي، والتأمل في الحياة، وهذا كان لايشعرهم بملل.

الدعم والمساعدة دون أن يطلب احد:

في الثمانينيات الماضي، كانوا الجيران والأصحاب بمثابة الأهل، كان الجميع يقف بجانب بعضهم في الأزمات والأفراح، وكأنهم يد واحدة، ولا ينتظرون احد أن يطلب المساعدة فهم داميًا يقدمون علي ذلك دون طلب، علي العكس اليوم كل شخص في حاله ولا يسارعون في تقديم المساعدة.

الاستمتاع بالإجازة الأسبوعية:

في زمن الثمانينيات، كانت الإجازات الأسبوعية لها شكل مختلف عن باقي أيام الأسبوع، حيث كانت الشوارع أكثر هدوءا، فكانوا يستغلون إجازتهم في القراءة، وزيارة الأقارب، أو الاسترخاء في المنزل مع العائلة، أو المشي في إحدى الشوارع ليلا، وهذا كان يخفف من الضغوط المجتمعية، على النقيض اليوم إن كثير من الأشخاص يعملون وقت إجازتهم وتزدحم الشوارع بكثرة، ولا فرق بين الإجازة ويوم العمل.

الاكثر قراءة