علامات تكشف تأثر المرأة بتجارب حياتية قاسية

تمر بعض النساء بمواقف صعبة قد تترك أثرًا عميقًا في مشاعرهن وسلوكياتهن اليومية، وهو ما قد ينعكس على طريقة تفاعلهن مع من حولهن، ولأن هذه التجارب لا تختفي بسهولة، فقد تظهر في صورة علامات واضحة تكشف ما مرت به المرأة من تحديات أو صدمات سابقة، في السطور التالية نرصد لك أبرز هذه الإشارات، وفقًا لما نشر على موقع geediting

لا تتأثر بالنكسات الصغيرة:

الأشخاص الذين مروا بتجارب صعبة في الحياة، عانوا كثيرا من الأزمات التي واجهتهم طيلة هذه الفترة، لذلك أصبح لديهم حصانة فانهم لا يتأثرون بالمشاكل الصغيرة والبسيطة، قد يعتبرونها تفاهات لا تشغل بالهم، وهذا لا يعني اللامبالاة، بل لديهم مقياس مدمج بما يستحق طاقتهم من عدمه.

يقرأون الناس جيدا:

لديها القدرة على قراءة الناس بسهولة، وتعرف ما يدور بعقولهم، فهي شديدة الملاحظة بأدق التفاصيل الصغيرة، وتقرا ما بين السطور لتفهم ما يقصده الشخص بالفعل، وهذه الميزة اكتسبتها بالخبرة وتعدد التجارب.

لا يتظاهرون بمعرفة كل شيء:

الأشخاص الذين عاشوا تجارب حياتية صعبة، لا يحتاجون إلى التظاهر بأنهم قاموا برسم كل شيء، ومعرفة كل حاجة من حولهم، فهم صادقون مع ذاتهم، ولا يخجلون من هذا، فهم على استعداد للتقدم والمعرفة.

العثور على الفكاهة في اللحظات الصعبة:

 تجدها مرحة حتى في أصعب الظروف، وتحاول بث روح الفكاهة لتلطيف الأجواء الصعبة لذاتها ولمن حولها، فهؤلاء الاشخاص لا يضحكون لأن الحياة سهلة، بل لأنهم يعرفون أنها ليست كذلك.

يقدرون الحاضر أكثر من المستقبل:

عند المرور بظروف صعبة قد يتغير الإنسان ويدرك أن الحياة ليست لها أمان كما يظن، فالأشخاص الذين مروا بالكثير من التجارب الصعبة يفكرون في الحاضر ويستمعون باللحظة الحالية بكل ما فيها، ويتوقفون قليلًا عن التفكير في المستقبل البعيد، لأن الحياة بالنسبة لهم غير مضمونه فهم يعشون الحاضر.

وضعوا حدود هادئة:

أن وضع حدود واضحة وهادئة تحافظ على احترام الذات وخصوصيتها، فالأشخاص الذين مروا بالكثير من التجارب الصعبة يميلون إلى وضع حدود بهدوء، دون ضجة، قد يغادرون حدثًا عندما يكون لديهم ما يكفي، أو يتركون مكالمة تذهب إلى البريد الصوتي، أو يقولون "لا أستطيع هذا الأسبوع" دون الإفراط في التفسير، لأنهم يحافظون على ما تبقي من طاقتهم.

التعاطف:

 الأشخاص الذين مروا بتجارب صعبة في الحياة، هم أكثر أشخاص متعاطفة، يشعرون بالآخرين، ويتعاملون معهم بكل احتواء، ويقفون بجانب الضعيف ومن يحتاجهم، فهم يضعون ذاتهم في مكان الشخص ليشعروا بما يحس به، فتجدهم دائمًا يستجيبون بـ "أسمعك" أو "أنا هنا" من أجلك، بدلاً من التسرع في الإصلاح أو تقديم المشورة.