الجمعة 22 اغسطس 2025

سيدتي

3 دروس سلبية تلتقطها الفتيات من أمهاتهن عن الجسد والمظهر

  • 22-8-2025 | 14:30

الأم وابنتها

طباعة
  • فاطمة الحسيني

تحلم كل أم برؤية ابنتها واثقة بنفسها ومتصالحة مع جسدها، لكن الحقيقة أن بعض التصرفات اليومية البسيطة قد تترك أثرًا عكسيًا، فتزرع داخل الفتاة شعورًا بالنقص أو القلق من شكلها، على الرغم أن هذه السلوكيات قد تصدر بحسن نية، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الأخطاء التي يجب أن تنتبه لها الأم أثناء تعاملها مع طفلتها، لبناء جيل أكثر وعيًا وتوازنًا، وفقًا لما نشر على موقع " psychologytoday"

- من الطبيعي أن تهتم المرأة بمظهرها، وأن تستمتع بالموضة أو متابعة آخر صيحات الجمال، لكن عندما يتحول ذلك إلى أولوية قصوى أمام ابنتها، يصلها ضمنيًا أن قيمتها ترتبط بالمظهر الخارجي فقط، لأن الفتاة تراقب بشكل كبير ما تتابعه والدتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن تعتبره قدوة من النجمات والمؤثرات، لذلك، احرصي على أن تعكس اختياراتك توازنًا واعتدالًا، وركزي أيضًا على قيم أخرى مثل المعرفة، الإبداع، والإنجازات الشخصية، بهذا، ستتعلم طفلتك أن الاهتمام بالمظهر جزء من الحياة، لكنه ليس كل شيء.

- وقوفك المتكرر أمام المرآة أو تعليقك المستمر على وزنك وشكلك قد يبدو أمرًا عاديًا بالنسبة لك، لكنه يرسخ لدى ابنتك فكرة أن المظهر هو المقياس الأول للقيمة الذاتية، وقد تبدأ هي أيضًا في تقليد هذه السلوكيات وتطوير حساسية مفرطة تجاه شكلها، ولذلك يجب أن تمنحي الأولوية للقدرات والمهارات، لا للعيوب الشكلية، أشركي فتاتك في أنشطة تنمي شخصيتها وإبداعها، وأظهري لها أن ثقتك بنفسك تنبع من إنجازاتك، لا من وزنك أو طولك أو تفاصيل جسدك.

- الخوف من زيادة الوزن أو ربط الجمال بالنحافة من أكثر السلوكيات ضررًا، خصوصًا عندما ينقل بشكل مباشر أو غير مباشر للابنة، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأمهات اللواتي يبدين قلقًا مفرطًا تجاه أوزانهن أو أوزان بناتهن، يساهمن من دون قصد في زيادة احتمالية إصابة الفتيات باضطرابات الأكل وعدم الرضا الجسدي مستقبلً، بدلًا من ذلك، غيري لغة الحديث من الوزن إلى الصحة، وعلمي ابنتك أن قيمة الجسد تكمن في ما يستطيع فعله، قوته، حيويته، وقدرته على الحركة والإنجاز. بهذه الطريقة، ستكبر وهي ترى جسدها أداة للحياة، لا مجرد صورة للحكم والمقارنة.

الاكثر قراءة