تواجه بعض الأمهات صعوبة في مواكبة طريقة تفكير أبنائهن من جيل Z، ذلك الجيل الذي ولد في منتصف التسعينيات وحتى بدايات الألفينات، ونشأ في عالم متسارع يمزج بين التكنولوجيا والوعي الاجتماعي والانفتاح على العالم، ورغم التحديات التي يواجهونها، إلا أن لهذا الجيل سمات إيجابية تميزه عن غيره، وتجعله أكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات، وفي السطور التالية نستعرض أهم تلك الصفات التي يتمتعون بها، وفقاً لما نشر على موقع " glam"
- جيل التكنولوجيا الفائقة:
أبناء هذا الجيل يتعاملون مع الهواتف والكمبيوتر والإنترنت كما لو كانت جزءًا طبيعيًا من حياتهم اليومية، بالنسبة لهم، تعد التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل أسلوب حياة، مما يجعلهم أكثر قدرة على البحث والتعلم الذاتي.
- التوفيق بين أكثر من مهمة:
بنات وأبناء هذا الجيل معتادون على مشاهدة الفيديوهات، التحدث مع الأصدقاء، وإنهاء واجباتهم في نفس الوقت، ورغم أن ذلك يمنحهم سرعة في الإنجاز، لكنه أحيانًا يقلل من تركيزهم على التفاصيل الصغيرة، لكنه يجعلهم أكثر قدرة على تعدد المهام المختلفة.
-وعي اجتماعي متزايد:
جيل Z يهتم كثيرًا بالقضايا الإنسانية مثل حماية البيئة، العدالة الاجتماعية، والمساواة، وحتى في اختياراتهم للشراء أو متابعة العلامات التجارية، يفضلون دائمًا الشركات التي تدعم هذه القيم.
-نضج أسرع من العمر:
كثير من الأمهات يشعرن أن أبناء هذا الجيل ينضجون أسرع مما ينبغي، نتيجة تعرضهم المبكر للمعلومات والأحداث الكبرى عبر الإنترنت، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو حتى نفسية، وذلك منحهم العقلية المتفتحة والادراك المبكر للأحداث من حولهم.
-البحث عن التوازن:
رغم انغماسهم في العالم الرقمي، إلا أن الجيل Z يبحث عن الاستقرار والاهتمام بصحته النفسية والجسدية، كثير منهم يحرصون على ممارسة الرياضة، التأمل، وحتى الحديث عن مشاعرهم بشكل أكثر صراحة من الأجيال السابقة