أعلن مجلس إدارة نادي الإسماعيلي عن رحيل المدرب الفرنسي سبستيان ديساير عن قلعة الدراويش بعد تلقيه عرضًا جادًا لتولي القيادة الفنية لمنتخب أوغندا، ورغم محاولات الإدارة الإبقاء على المدرب الفرنسي لكنه أصر على الرحيل، مؤكدًا أنها خطوة مهمة في مشواره التدريبي.
المدرب الأشقر الذي ترك برازيل مصر بعد مسيرة ناجحة تخللت بـ18 مباراة انتصر في 13 مباراة وتعادل في أربع مباريات وخسر مرة وحيدة سجل معه الفريق 32 هدف وسكن مرماه 12 هدفآ، تاركـًا الفريق منهيآ عام 2017 في صدارة جدول الترتيب برصيد 37 نقطة بفارق 7 نقاط عن النادي الأهلي وحجز مقعد في الدور ربع النهائي من بطولة كأس مصر، ليضرب ديساير فرحة جماهير الإسماعيلي بالفوز على الرجاء بخماسية نظيفة.
ديساير الذي كرر سيناريو المدرب المصري أحمد حسام ميدو منذ عامين بعدما قام المدرب المصري بفترة إعداد قوية وجلب صفقات مميزة مثل لاعب الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا والمهاجم الدولي مروان محسن ليقدم الفريق واحده من أفضل عروضة منذ سنوات طويلة وحقق إنتصارات كبيرة كان أبرزها على كل من حرس الحدود 4-0 على ستاد المكس والإتحاد السكندري بخماسية نظيفة على ستاد الأسكندرية واصبح الفريق مرشحآ بقوة للفوز ببطولة الدوري.
كان كل شيء يسير بشكل مثالي حتى جاءت مباراة مباراة بتروجيت التي أقيمت يوم 21 ديسمبر على ملعب الجيش بالسويس وإنتهت بهزيمة أبناء الإسماعلية بهدف نظيف ليدخل ميدو في مشاده مع قائد الفريق حسني عبد ربه ويرحل عن قلعة الدراويش لتدريب نادي الزمالك بعدما حصل على وعد من مجلس إدارة نادي الزمالك بتولي تدريب الفريق خلفآ للبرازيلي كارلوس باكيتا برفقة حازم إمام، وبعدها بأيام وتحديدا يوم 31 ديسمبر 2015 تبعة شيكابالا بعدما قطع إعارته للعودة إلي القلعة البيضاء بعدما خاض أخر مبارياته أمام إنبي والتي إنتهت بفوز الإسماعيلي 2-1، ليأتي المدرب التونسي نصر الدين نابي خلفى لميدو ليبدأ مسلسل انهيار الفريق الذي لم يعرف طعم الإنتصار في 5مباريات مع النابي ليرحل ويأتي القماش لينهي الفريق الإسماعلاوي المسابقة في المركز السادس وخرج من الدور نصف النهائي من بطولة كاس مصر بعد الهزيمة برباعية على يد الزمالك.
فهل يتكرر نفس السيناريو ويتم القضاء على مشروع ديساير كما حدث منذ عامين مع ميدو، أم تفي إدارة الإسماعيلي بوعده برئاسة إبراهيم عثمان ويتم التعاقد مع مدرب كبير مثل دساير؟ ليواصل برازيل مصر إمتاع جماهيره وتحقيق حلم بطولة درع الدوري الذي طال انتظارة منذ أكثر من 15 عامى منذ أخر تتويج للإسماعيلي عام 2002.
الجدير بالذكر أن أحمد حسام ميدو يعتبر أحد أقوى المرشحين لتولي تدريب الإسماعيلي الفترة المقبله خلفآ لديساير.