أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن التوسعات في الحرمين المكي والمدني راعت البعدين الجغرافي والشرعي، وأن المملكة السعودية مَلكًا وحكومًة وشعبًا لا يدخرون وسعًا في تطوير الخدمات كافة التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية وحتى مغادرتهم بعد أداء المناسك.
وأضاف فضيلته -خلال مشاركته في مؤتمر إعمار مكة الذي يعقد في جدة في الفترة من ٢٧-٢٨ من شهر ديسمبر الحالي، ويشارك فيه علماء من عشرين دولة برعاية سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة- أن للحرمين الشريفين أثرًا عظيمًا في نفوس المسلمين، فهما أطهر مكانين مقدسين على وجه الأرض، وجاءت المنزلة التي يشغلها الحرمان الشريفان في نفوس المسلمين من تاريخهما الحافل بالأحداث والأمجاد الإسلامية.
وأشار فضيلته إلى أن العناية بالحرمين الشريفين من صميم رسالة المملكة العربية السعودية من منطلق شرف المسئولية في خدمة الحرمين الشريفين والأراضي المقدسة، وهي أمانة كبيرة نسأل الله أن يعين القائمين عليها.
وقال مفتي الجمهورية إن مصر والسعودية بلدا الأمن والأمان، وروابط الأخوة بينهما ضاربة في عمق التاريخ، حيث اكتسبت من القوة والمتانة ما تواجه به كيد الماكرين، مضيفًا أن البلدين ستنتصران بإذن الله في حربهما على الإرهاب.