قالت الأمم المتحدة إن عام 2017، شهد انخفاضاً في إمدادات الكهرباء للفلسطينيين في قطاع غزة، صحبه تأثير كبير على الحياة اليومية، وعلى توفير الخدمات لمليوني شخص.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا":" منذ مايو تم خفض إمدادات الطاقة بمعدل وسطي من (10-12) ساعة إلى (6-4) ساعات يومياً فقط، بعد قرار السلطة الفلسطينية بخفض المدفوعات للكهرباء التي تزود بها إسرائيل قطاع غزة".
وأضاف في تقرير، اليوم الخميس، "على الرغم من اتفاق المصالحة الوطنية الذي تمّ توقيعه في أكتوبر 2017 بين فتح وحماس، لم يتم التراجع عن هذا القرار".
وأشار "أوتشا" إلى أن نقص كمية الكهرباء، تسببت في خفض إمدادات المياه للاستخدام المنزلي بأكثر من 30 في المائة، مقارنة بالربع الأول من عام 2017؛ حيث انخفض المعدل اليومي من 84 الى 60 لتراً للشخص الواحد، أي أقل بكثير من الحد الأدنى الموصى به والبالغ 100 لتر".
وقال" بشكل مماثل، ارتفعت مستويات التلوث من مياه المجاري التي تصب في البحر المتوسط، أي أكثر من 100 مليون لتر يومياً، بنسبة 37 في المائة".
وأشار إلى ارتفاع "عدد حالات الإسهال، وهي مؤشر على نوعية المياه، التي تمّ الإبلاغ عنها بين الأطفال دون سن الثالثة، بنسبة تزيد عن 80 في المائة منذ أبريل (من 1,930 إلى 3,450 حالة في المتوسط شهرياً)".
وأضاف:" كذلك اضطرت المستشفيات الى تأجيل العمليات غير الطارئة بسبب استمرار أزمة الطاقة، مما زاد من فترات الانتظار التي تم تقديرها بين خمسة الى ثمانية أشهر في الربع الأول من عام 2017 إلى ما بين 10 و15 شهراً لبقية السنة".