قال الدكتور رشوان شعبان، الأمين المساعد لنقابة الأطباء، إن شهادة «البورد المصري» سيرفع من كفاءة الأطفاء بشكل جيد للغاية، مؤكدا على أن نقابة الأطباء تؤيده وتدعمه بشرط أن تتكلف وزارة الصحة أو الجهة التابع إليها الطبيب بجميع نكاليف التدريب خلال الخمس سنوات.
وأضاف الأمين العام المساعد للأطباء، أن أجر الطبيب لن يكفيه للإنفاق خلال فترة دراسته بهيئة التدريب الإلزامي، ولا بد من نحمل جهة العمل لنفاقات التدريب لأن ذلك كله يصب في مصلحة المريض والمستشفى والقطاع الذي يعمل به.
ولفت «شعبان» إلى أن الهيئة ستغني الطبيب عن دراسة الماجستير و5 سنوات التكليف وتؤهله جيدا في مجال تخصصه الطبي.
وشدد على أن نقابة الأطباء، تشجع وتساند جميع المشاريع التي تخدم المجال الطبي في مصر وتقدم لها الدعم اللازم في مقابل أن تراعي الدولة ظروف الطبيب الاجتماعية والعملية دون تحميله أعباء إضافية.
وطالب الدكتور رشوان شعبان، الحكومة المتمثلة في وزارة الصحة بتقديم الدعم اللازم للأطباء للرفع من مستواهم العملي والعلمي والمعيشي.
وأطلقت الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، اليوم، شهادة "البورد المصري"، في تخصصات الباطنة، والجراحة العامة، والنساء والتوليد، وطب الأطفال، على أن تكون مدة الدراسة للحصول عليها 5 سنوات، والتسجيل بالتخصصات الأربعة المذكورة، يبدأ في 21 يناير 2018، وحتى نهاية شهر فبراير من نفس العام.
ويشترط على المتقدم للحصول على شهادة "البورد المصري"، أن يكون مجتازاً لسنوات التدريب العملي "الامتياز"، بالإضافة إلى ضرورة حصوله على ترخيص مزاولة المهنة، ويكون التدريب في مستشفيات وزارة الصحة والسكان، والمستشفيات الجامعية، والقوات المسلحة، والشرطة، على أن يتم اعتماد هذه المستشفيات من خلال لجنة اعتماد المستشفيات بالهيئة، طبقًا لمعايير تتضمن البنية التحتية للمستشفى، والمشرفين على التدريب، والتجهيزات الطبية والغير طبية.