قرر البرلمان العربي منح
الجمعية الوطنية لجمهورية تشاد صفة "عضو مراقب" في البرلمان العربي، تقديراً
من البرلمان العربي لجمهورية تشاد ودورها الإيجابي كإحدى أهم دول الجوار الجغرافي للوطن
العربي، وتمتيناً للعلاقات التاريخية والثقافية المشتركة بين جمهورية تشاد والدول العربية،
حيث يتحدث حوالي نصف سكان جمهورية تشاد اللغة العربية التي تُدرس بالمدارس التشادية.
وقرر البرلمان العربي رفع
توصية إلى جامعة الدول العربية تقترح أن تكون بموجبها جمهورية تشاد عضواً مراقباً لدى
جامعة الدول العربية.
جاء ذلك ضمن القرارات التي
اعتمدها البرلمان في جلسته أمس الخميس ونشرها اليوم.
وسبق أن أوفد رئيس البرلمان
العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي مبعوثاً خاصاً عنه لزيارة برلمان جمهورية تشاد وتسليم
رسالة للسيد هارون كابادي رئيس الجمعية الوطنية التشادية، وذلك لتنفيذ خطة البرلمان
العربي لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لِتغلغل القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)
في القارة الإفريقية، وبحث سبل التعاون وتمتين العلاقة بين البرلمان العربي والبرلمان
التشادي.
وتأتي مبادرة البرلمان العربي
بمنح برلمان جمهورية تشاد صفة "عضو مراقب" في البرلمان العربي استناداً لنظامه
الأساسي ونظامه الداخلي بشأن التعاون البرلماني الإقليمي والدولي بما يخدم مصالح الأمة
العربية، ويصون السلم والأمن الدوليين، كما تأتي تنفيذاً لاختصاص البرلمان العربي في
تقوية وتحصين الأمن القومي العربي وفق أحد أهم أدواته وهو بناء علاقات قوية ومتينة
وراسخة مع دول الجوار العربي التي تدعم قضايا الأمة العربية ولا تتدخل في الشؤون الداخلية
للدول والمجتمعات العربية، والاتفاق على دعم القضايا المشتركة وصون اللغة العربية والثقافة
العربية في تلك المجتمعات.