قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما تتعرض له قرية المغير والقرى والبلدات الفلسطينية من حصار واقتحامات وتنكيل وتدمير للمنازل والممتلكات، هو امتداد لسياسة ممنهجة من قبل دولة الاحتلال تهدف إلى التهجير القسري والتطهير العرقي وتنفيذ مخطط الضم الاستيطاني (E1).
وأضاف فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /السبت/ - أن الإرهاب من قبل الجيش والمستوطنين والتدمير في المغير ليس بمعزل عما يجري في قطاع غزة من مجازر وحصار وتجويع وقتل جماعي، بل يأتي في سياق واحد يستهدف الوجود والجذور الفلسطينية على أرض فلسطين التاريخية بما يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن تراخي المجتمع الدولي ومواقفه الباهتة إلى جانب دعم بعض الدول الاستيطانية للاحتلال هي السبب المباشر في هذا التغول والعنجهية والتمرد على القوانين والقرارات الدولية والأممية.