24-8-2025 | 07:44
نانيس جنيدي
تحل اليوم، 24 أغسطس، الذكرى الثانية والعشرون لرحيل الفنانة الكبيرة أمينة رزق، التي غادرت عالمنا عام 2003 عن عمر ناهز 93 عاماً، تاركة وراءها إرثاً فنياً ضخماً يزيد على ثمانية عقود.
ولدت أمينة رزق في طنطا عام 1910، وانتقلت إلى القاهرة في طفولتها لتبدأ رحلتها مع المسرح عام 1922، قبل أن تنضم لفرقة يوسف وهبي، الذي فتح أمامها أبواب النجومية. وعلى خشبة المسرح قدمت أكثر من 400 عمل، كما شاركت في ما يزيد عن 130 فيلماً وعشرات المسلسلات التي صنعت منها رمزاً للأم المصرية، وواحدة من أكثر النجمات تأثيراً في وجدان الجمهور.
اشتهرت أمينة رزق بأدائها الصادق وقدرتها على ملامسة مشاعر المشاهدين، حتى لُقبت بـ"راهبة الفن" و"عذراء السينما"، إذ وهبت حياتها بالكامل للفن ورفضت الزواج من أجل التفرغ لمشوارها الفني.
ورغم رحيلها الجسدي، ما زالت أعمالها شاهدة على موهبتها الاستثنائية التي خلدتها كواحدة من أعظم نجمات الدراما والمسرح في مصر والعالم العربي.