أثارت الفنانة المغربية بسمة بوسيل جدل واسع بعد طرح أحدث أغنياتها المصورة، والتي ظهرت في خلفيتها مشاهد لأحد المساجد، الأمر الذي عرضها لموجة قوية من الانتقادات والهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي.
بسمة بدت غير مكترثة بالانتقادات، حيث نشرت صورة جديدة عبر حسابها على "إنستجرام" وعلقت قائلة: "كل ما الهوهوة تكتر حواليكي اعرفي إنك ماشية كويس"، في إشارة منها إلى أن الهجوم دليل على نجاحها.
وفي المقابل، خرجت والدتها للدفاع عنها مؤكدة أن "مطربين كثيرين غنوا بجوار مساجد من قبل، لكن ابنتي تتعرض لحملة هجوم منظمة".
من ناحية أخرى، كانت بوسيل قد أعلنت مؤخرا خوضها تجربة الكتابة، مشيرة إلى أن تدوين أفكارها ومشاعرها ساعدها على رؤية ذاتها بشكل أوضح.
كما طرحت ميني ألبوم جديد بعنوان "حلم" عبر منصات الموسيقى المختلفة.
جدير بالذكر أن بوسيل مرت بأيام صعبة مؤخرا بسبب الأزمة الصحية التي تعرض لها نجلها آدم، بعد إصابته بانفجار في الزائدة الدودية استدعى إجراء عمليتين جراحيتين، قبل أن يستقر وضعه الصحي.
وفي تصريحاتها الأخيرة، أكدت أن فترة مرض ابنها كانت الأصعب في حياتها، لكنها تجاوزتها بفضل دعم الجمهور ودعواتهم.
كما أوضحت أن ابنتها أمايا الأقرب إليها في الشخصية، إذ يجمعهما رابط خاص.