قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، إن مهنة القضاء تقوم على ثلاثة مقومات رئيسية هي المعلومات، المهارات، والوجدانيات، مؤكدا أن القاضي في مهمته السامية يحتاج دائمًا إلى الحق والعدل والنور، وهذه لا تُنال إلا بالاستقامة واللجوء إلى الله -عز وجل-، مستشهدًا بدعاء النبي ﷺ لسيدنا علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) حين بعثه قاضيًا: "اللَّهمَّ اهدِ قلبَهُ، وثبِّتْ لسانَهُ".
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الأوقاف، اليوم /الأحد/ في افتتاح دورة التكوين الأساسي الرابعة والخمسين للقضاة الجدد، التي عُقدت بدار الإمداد والتموين.
وأضاف الأزهري - في كلمته - أن المعرفة تُبنى على التعليم المصقول والاطلاع الواسع، وأن المهارات تُكتسب من خلال التدريب العملي الذي يقدمه المركز القومي للدراسات القضائية، أما الوجدانيات فهي جوهر أداء القاضي، إذ يواجه النفس البشرية في أشد صورها ظلمًا وتحايلاً، داعيا أن يكون القضاة الجدد حماةً للحق، وأنصارًا للعدل، ومصابيح للنور في خدمة الوطن والمجتمع.
وفي ختام فعاليات الدورة، جرى توزيع شهادات التقدير على العشرة الأوائل من القضاة من خريجي دورة التكوين السابقة بالمركز القومي للدراسات القضائية.