تتواصل فعاليات الموسم الخامس من مهرجان "صيف بلدنا" بمحافظة دمياط، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة الصيفية بعدد من المحافظات الساحلية.
ويستضيف مسرح منطقة اللسان بمدينة رأس البر، إلى جانب المسرح الروماني بالحديقة المركزية بدمياط الجديدة، العروض الفنية يوميا في الثامنة مساء، والتي تقدم مجانًا لجمهور المصطافين.
واختتم المهرجان أسبوعه الثالث بليال فنية مميزة في الفلكلور والتراث الشعبي والموسيقى العربية، شاركت فيها فرق الهيئة التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
وقدمت فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية باقة من الأغاني الطربية منها: الدنيا حر، طاير يا هوا، أما براوة، دنجي دنجي، رايحة فين يا حجة، امتى الزمان، يا ورد على فل وياسمين، اتفضل قهوة، عيون بهية، ألف ليلة وليلة، الليلة الكبيرة، إلى جانب ميدلي سيد درويش.
كما أبدعت فرقة المنصورة للفنون الشعبية بعروض من الفلكلور البحري والريفي منها: عرب ترحال، بنات المنصورة، بحري، أغاني فلاحي، أبويا وصاني، قلب الدنيا، العصايا.
وأحيت فرقة قنا للفنون الشعبية الفعاليات بطابعها الصعيدي المميز من خلال فقرات: إحنا الصعايدة، قصب السكر، الحجالة، فرح قناوي، فاصل إيقاعي، بالإضافة إلى رقصة التنورة.
وفي المسرح الروماني بدمياط الجديدة، قدمت فرقة طلائع الأنفوشي للفنون الشعبية فقرات متنوعة جمعت بين الفلكلور البحري والصعيدي منها: حلاوة شمسنا، إحنا البمبوطية، فرعوني، وطني، بلادنا الحلوة، جرس الفسحة، صعيدي، فلاحي، دولا مين ودولا مين، إلى جانب رقصة التنورة.
كما تألقت فرقة بني سويف للفنون الشعبية بتابلوهات من الفلكلور المصري الخالص منها: السحجة السويفية، التنورة، صعيدي، نوبي، بالإضافة إلى فاصل غنائي.
وينفذ المهرجان تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية وإداراتها التابعة، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة دمياط بإدارة نجوى كيوان، بمشاركة أكثر من 20 فرقة فنية من مختلف المحافظات. وتستمر الفعاليات حتى الثاني من سبتمبر المقبل، مصحوبة بأنشطة ثقافية وفنية متنوعة تشمل: ورش الحكي، الفنون التشكيلية، المسرح التفاعلي، والبرامج الموجهة للأطفال، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة العامة لقصور الثقافة لنشر الفنون، وتعزيز الهوية الثقافية، وإبراز ثراء الموروث الشعبي المصري.