الثلاثاء 26 اغسطس 2025

سيدتي

للأمهات.. خطوات بسيطة لتعزيز المودة والتعاون بين أبنائك

  • 26-8-2025 | 14:12

المودة والتعاون بين أبنائك

طباعة
  • فاطمة الحسيني

العلاقة بين الإخوة من أثمن الروابط في حياة الإنسان، فهي تحمل في داخلها الحب والدعم، لكنها قد لا تخلو من المنافسة أو الشجار أحيانًا، هنا يبرز دورك كأم في تحويل هذه الخلافات العابرة إلى فرص للتقارب، وفي مساعدة أبنائك على اكتشاف قيمة الأخوة الحقيقية التي تستمر مدى الحياة، وفي السطور التالية، نقدم لك خطوات عملية تساعدك على تهدئة التوتر بين أولادك، وتعزيز المودة والتعاون داخل البيت، وفقاً لما نشر على موقع " Check list"

-فهم أسباب الخلافات:

أحيانًا يكون الخلاف ناتجًا عن التعب، أو الغيرة، أو رغبة أحد الأبناء في لفت الانتباه، ولذلك انتبهي للإشارات وحاولي فهم جذور المشكلة بدل التركيز على السلوك الظاهري فقط، وهذا الفهم يسهل عليكِ معالجة الموقف بحكمة.

-تعليم الأبناء إدارة الخلاف:

بدلًا من أن يتجنبوا بعضهم أو يلجئوا إلى الصراخ، شجعيهم على الحوار بهدوء، واشرحي لهم أن الخلاف طبيعي، لكن الطريقة التي نتعامل بها معه هي ما تصنع الفارق، علميهم قول كلمة “آسف” بصدق، وأن الاعتذار لا ينقص من قيمتهم بل يزيد من قوتهم.

-تقليل روح التنافس السلبية:

من الطبيعي أن يتنافس الأبناء فيما بينهم، لكن اجعلي المنافسة صحية لا تشعر أحدهم أنه أقل من الآخر، امدحي كل ابن أو ابنة على نقاط قوتهما الفردية، واغرسي فيهم أن كل واحد مميز بطريقة مختلفة.

-تعزيز الأنشطة المشتركة:

بعد أي خلاف، ساعديهم على إعادة بناء العلاقة عبر أنشطة ممتعة، مشاهدة فيلم عائلي، إعداد وجبة معًا، أو ممارسة لعبة مشتركة، فمثل هذه اللحظات تقوي الروابط وتخلق ذكريات إيجابية تدعم علاقتهم مستقبلًا.

-غرس ثقافة الأخوة أولًا:

شجعي أبناءك على الوقوف بجانب بعضهم في المواقف المختلفة، سواء في الدراسة أو المناسبات الخاصة، ذكريهم دائمًا بأن الأخ أو الأخت هو السند الأول الذي لا يعوض.

-وضع حدود واضحة:

كوني واضحة في رفض التصرفات غير المقبولة مثل السخرية أو التقليل من الآخر، ولا تسمحي بتكرارها حتى لا تصبح عادة تفسد العلاقة.

-تحويل البيت إلى بيئة داعمة:

اعملي على جعل المنزل مساحة آمنة يشعر فيها الأبناء بالحب والاحترام، بحيث يجد كل واحد منهم مكانًا للتعبير عن نفسه دون خوف أو مقارنة جارحة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة