الثلاثاء 26 اغسطس 2025

سيدتي

سنة أولى أمومة.. مشاعر وتجارب حقيقية تكشف لك أسرار التربية الأولى

  • 26-8-2025 | 10:10

سنة أولى أمومة

طباعة
  • فاطمة الحسيني

سنة أولى أمومة لحظة فارقة في حياة كل امرأة، تختلط فيها فرحة استقبال المولود الجديد مع مشاعر القلق والتعب، وأحيانًا الارتباك من المسؤولية الكبيرة، وتعتقدن الكثير من الأمهات أن التجربة ستكون مثالية، بينما الحقيقة أن تلك الرحلة مليئة بالتحديات الطبيعية التي لا يتحدث عنها الكثير، وفي السطور التالية نستعرض بعض الحقائق البسيطة والمفيدة التي ستمنحك راحة ووعي كأم لأول مرة، وفقاً لما نشر على موقع " Bold sky"

- دعي طفلك ينمو على طبيعته:

لا تثقلي على نفسك بالكثير من الضغوطات والمقارنات، حيث أن طفل مساره وزمنه الخاص، والأهم أن يشعر بالأمان والحب وهو يخطو خطواته الأولى.

- الاهتمام والرعاية:

يحتاج المواليد للرضاعة بانتظام، سواء كانت طبيعية أو صناعية، ويتطلبون تغيير الحفاضات عدة مرات يوميًا، كما أن غسل اليدين جيدًا قبل حمل الطفل أمر ضروري، خاصة وأن جهازه المناعي لا يزال ضعيفًا.

- تعزيز النمو والتطور:

لا تجهلي التفاعل البصري والسمعي لمولودك، فقط تحدثي مع طفلك وغني له، فالاستماع إلى صوت الوالدين مطمئن له، وشجعي صغيرك على متابعة حركة الأشياء الملونة بعينيه، وقلدي أصواته وحركاته، ولا تنسي أن قراءة القصص له تساعده على تطوير فهم اللغة والأصوات، ويمكنك استخدام الصور لابتكار قصص بسيطة.

- بناء علاقة آمنة ومحبة:

احتضني طفلك ولامسي جلده بجلده لتعزيز الشعور بالأمان والحب، وانظري في عينه، وابتسمي ردًا على ابتساماته، وراقبي تعبيرات وجهه.

- اهتمامك بنفسك ليس أنانية:

الأم السعيدة المتوازنة قادرة على العطاء أكثر، ولذلك خذي وقتًا قصيرًا لراحتك، نومك، أو ممارسة نشاط تحبينه، فهذا سينعكس إيجابيًا على علاقتك بطفلك، كما أن الاهتمام بنفسك هو أساس القدرة على رعاية صغيرك بشكل جيد.

- تحدثي عن ضغوطك بعد الولادة:

مشاعر القلق أو الحزن بعد الولادة طبيعية جدًا، ولا تعني ضعفك، المشاركة والحديث عنها مع من تثقين به قد يخفف من ثقلها، ويمنحك دعمًا نفسيًا كبيرًا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة