السبت 29 يونيو 2024

ده اسمه.. مواجهة وتضحية يا أيتها المحامية

أخبار31-12-2017 | 15:21

على الرغم من وضوح المشهد كما الشمس في رابعة النهار إلا أن المحامية دينا عدلي حسين مرتبكة أمام ما تخوضه مصر من حرب مقدسة يحاول البعض أن يدنس أرضها ويبث الرعب بين أهلها تتساءل معلقة على هجوم كنيسة حلون ده اسم ايه؟! وإزاء حيرتها نقدم لها الإجابة..ده اسمه مواجهة وتضحية يا أيتها المحامية.

المحامية غردت متسائلة عن المشهد بلهجة تفوح الشماتة من جنباته فقد ذكرت مجموعة من العوامل نظن أنها قادرة على إجابة تساؤلها حيث ذكرت أن مصر تعلن حالة الطوارئ وهذا يعني أننا نواجه ظرفا أمنيا يستلزم إعلانها ولم نر مواطنا فرنسيا يطرح مثل تساؤل المحامية حين أعلنت فرنسا حالة الطوارئ ووقعت هجمات مماثلة كنا ننتظر من المحامية أن تعلن التحدي لهذا العمل الخسيس لا أن تمنحه القوة بالفخر بقدرته على مهاجمة الآمنين بغدر في عز النهار على حد ما نشرت.

كنا نظن أن المحامية ستقدم العزاء لشهداء مصر وتربط على قلوب من قدموا أرواحهم أثناء الدفاع عن مصر وأهلها لماذا لم تهتم المحامية ببطولة رجال الأمن الذين منعوا تسلل المجرم إلى داخل الكنيسة لم تر المحامية أي جهد يبذل أو ثناء واجب التقديم لقد منحت المحامية بكلماتها صك النجاح لقاتل فشل في زرع الخوف في قلوب المصريين ألم يلفت نظر المحامية ذلك التلاحم الشعبي بين قوات الشرطة والأهالي في دحر العدوان لماذا كل هذه النبرة اليائسة المحبطة التي حملتها كلماتها وكأنها استكمال لمهمة فشلت وإجرام أحبط.

يا ايتها المحامية إن الوضع ليس ملتبسا أو غامضا فمصر وشعبها عقدوا العزم على مواجهة الإرهاب وعدم الخضوع له وإن كنت لا ترين ذلك فكفي عنا رؤيتك السلبية وإحباطك ودعي هذا الشعب الأبي الكريم يخوض معركة الشرف ضد الشر وأهله وتنحي جانبا .

يا أيتها المحامية ستظل الأجراس تدق وسيبقى صوت الأذان عاليا وسيستمر المصريون في اصطفافهم يبنون مستقبلهم ويدركون مخاطر تحاك ضدهم وإن كره الكارهون.