انتشرت خلال الأيام الماضية عدة شائعات بين الطلاب وأولياء الأمور حول المعلومات التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني حول نظام البكالوريا المصرية، كما كشف شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن عدم صحة عدد من الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نظام شهادة البكالوريا المصرية، مؤكدًا أن الوزارة ملتزمة بالشفافية وتوضيح الحقائق كاملة للطلاب وأولياء الأمور.
وفيما يلي أبرز هذه الشائعات وحقيقتها وفقًا للتصريحات الرسمية
١) شائعة تخصيص مدارس للبكالوريا وأخرى للثانوية العامة
هذا الأمر غير صحيح تمامًا ولا يستند لأي أساس قانوني، ولم تصدر الوزارة أي قرارات بهذا الشأن.
٢) شائعة إجبار الطلاب على اختيار نظام معين
يمنح القانون الطالب حرية الاختيار بين نظام شهادة البكالوريا المصرية أو الثانوية العامة، ودور المدرسة يقتصر على التوعية وشرح تفاصيل كل نظام فقط.
٣) شائعة صعوبة مناهج البكالوريا المصرية
مناهج الصف الأول الثانوي واحدة في كلا النظامين، أما في الصفين الثاني والثالث فالمناهج متطابقة مع اختلاف بسيط لا يتجاوز 20% في بعض مواد المستوى الرفيع بالصف الثالث للبكالوريا المصرية.
٤)شائعة عدم إتاحة كليات لخريجي البكالوريا المصرية
القبول الجامعي موحد في النظامين، وقد أوضحت الوزارة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي جميع تفاصيل الكليات المتاحة لكل مسار.
٥) شائعة عدم الاعتراف الدولي بشهادة البكالوريا المصرية
شهادة البكالوريا المصرية معترف بها دوليًا مثل الثانوية العامة تمامًا، حيث تم اعتمادها في قانون التعليم لتكون مساوية لها من حيث الاعتراف المحلي والدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن بعض مراكز الدروس الخصوصية ومعلمين خارج المنظومة يقودون حملات لتشويه صورة نظام البكالوريا المصرية، بدافع الخوف من تراجع الاعتماد على الدروس الخصوصية بعد تطبيق النظام الجديد.