قال محمد عشماوى المدير التنفيذى لصندوق «تحيا مصر»، إن الصندوق قد حقق الصندوق الكثير من تلك المشروعات علي أرض الواقع وفي مقدمتها "أزمة العشوائيات" وكان حي «الأسمرات» وهو مشروع لمجتمع عمراني استهدف بناء 425 وحدة سكنية تستوعب 19 ألف وحدة شاملة كافة المناطق الخدمية والترفيهية، ويأتي بعدها مشروع منطقة العسال بشبرا وهو مثال سعي الصندوق لتطبيقه علي كافة المناطق المماثلة في مصر ويعد نموذجا في مجال إعادة تطوير وتأهيل المناطق القابلة للتنمية.
وأضاف عشماوي، أن الصندوق وجه الدعم للنهوض بالقري الأكثر احتياجًا بالتعاون مع جمعية الأورمان، فضلاً عن تمويل الصندوق لمشروع تطوير قري الصعيد الذي نفذته القوات المسلحة في وقت قياسي ليكون خطوة حضارية للنهوض بالقري المصرية بتوفير كافة المرافق والخدمات لهذه المشروعات التي تم تنفيذها، لأنها تعطي مزيدا من الثقة في استكمال الصندوق لخطته الرامية لمعاونة أجهزة الدولة في توفير مسكن آمن وبديل لسكان المناطق العشوائية، لتحل مشكلتهم ويعيشوا في أمن وسلام تحت مظلة صندوق "تحيا مصر".
وأضاف عشماوى، أن عطاء الصندوق استمر في عام 2017 ليستكمل ما بدأه في العديد من المجالات ومنها "ملف الصحة" من خلال التصدي لأهم الأزمات فيها مثل القضاء علي الفيروسات الكبدية الخطر الذي كان يهدد صحة المصريين، ومن المعروف أن مصر كانت الأولى عالميا في معدلات الإصابة بفيروس سي ليتدخل الصندوق طارحًا المشكلة والحل.
وأشار المدير التنفيذي للصندوق، إلى أن الصندوق قد واجه أيضا خلال 2017 المشكلة التي هددت أمن واستقرار مصر وهي مشكلة "أطفال بلا مأوى"، تلك الإشكالية الاجتماعية التي كان يعاني منها المجتمع المصري طوال العقود الماضية الماضية ومازال، ولكن تجلت بواعث الأمل من خلال الصندوق في التصدي لهذه الظاهرة بالتعاون المثمر بين الصندوق ووزارة التضامن الاجتماعي وجمعيات المجتمع المدني وذلك برفع كفاءة وإعادة تأهيل العديد من دور الرعاية لتكون لهم بمثابة المظلة الاجتماعية التي تستوعب هذه الوجوه المصرية التي لطالما عاشت علي الهامش فصارت امنة مطمئنة بعد خوف.
وأكد عشماوي، أنه استكمالا لإنجازات صندوق "تحيا مصر" تم وضع الشباب علي سلم أولويات الصندوق والبحث عن حلول جديدة للمساهمة في حل أزمة البطالة التي كانت ولا زالت تؤرق شباب الوطن، وذلك بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لينفذ عددا من المشروعات منها مشروع "سيارات التاكسي" والذي يهدف إلى تمكين الشباب من امتلاك وتشغيل 1000 سيارة أجرة في 10 محافظات ومشروع سيارات النقل المبرد حمولة 5 طن بواقع 350 سيارة.