أكدت بريطانيا أمام مجلس الأمن الدولي أنها ما زالت تشعر بـ"قلق بالغ" إزاء حادث تخريب خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، مؤكدة دعمها للتحقيقات الجارية للكشف عن ملابسات ما حدث.
وقالت جينيفر ماكنوتان المستشارة الوزارية في بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، حسبما نشرت الحكومة البريطانية اليوم /الأربعاء/، إن التطورات الأخيرة في تحقيقات الادعاء العام الألماني، بما في ذلك تقارير عن اعتقال في إيطاليا على صلة بالحادث، تؤكد أهمية السماح للسلطات الوطنية بمواصلة عملها "باستقلالية وشفافية وفقًا للقانون الدولي".
وأضافت أن أي محاولات لتسييس القضية أو التسرع في استنتاجات "قد تقوض مصداقية الإجراءات القضائية"، مشيدة بالتزام ألمانيا والسويد والدنمارك بالشفافية والحياد في تحقيقاتها.
وانتقدت ماكنوتان الموقف الروسي، مشيرة إلى "التناقض" في دعوات موسكو للمساءلة بشأن بعض الهجمات على البنية التحتية، بينما تواصل تكثيف استهدافها المتعمد للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وقالت إن روسيا أطلقت في عام 2025 ما معدله أربعة آلاف مسيرة شهريًا على المدن الأوكرانية، أي أكثر من أربعة أضعاف المتوسط الشهري في عام 2024، ما تسبب في انقطاعات واسعة للكهرباء وأضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية.
وأضافت: "إذا كانت روسيا قلقة بالفعل على حماية البنية التحتية، فعليها أن تثبت ذلك بإنهاء حربها غير المشروعة ضد أوكرانيا".