الجمعة 17 مايو 2024

باحث سياسي ينفي استخدام الجماعات الإرهابية لعملة «البيتكوين»

أخبار31-12-2017 | 18:03

قال أحمد كامل البحيري الباحث في شئون الإرهاب بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إنه حتى الوقت الحالي لا يوجد دليل على أن الجماعات الإرهابية تستخدم العملات الافتراضية مثل «البيتكوين» وغيرها في التمويل، مضيفًا أن هذه العملات لها مخاطر محتملة ويمكن أن تستغلها الجماعات كأحد مصادر التمويل وشراء الأسلحة.

وأضاف البحيري في تصريح لـ«الهلال اليوم» أنه لا يوجد واقعة تؤكد هذا إلا أن المخاطر من العملات الافتراضية هي مثل مخاطر كل التحويلات والتعاملات الإلكترونية التي إن تمت بدون ضوابط ستشكل تهديدا، مضيفًا أن هذا النوع من العملات غير الملموس سيواجه صعوبة في التعامل كمصدر للتمويل لأن نسبة التعامل بها ضعيفة ولم تعترف بها العديد من الدول.

وأوضح البحيري أن التحويلات الالكترونية ونقل الأموال من دولة لأخرى وكذلك عمليات السحب والإيداع يخضعون لضوابط ويمكن أن يتم فرض نفس الإجراءات على التعامل بالعملات الإلكترونية، مؤكدا أن هناك برامج أكثر خطورة من فكرة العملات الافتراضية مثل تيليجرام الذي فشل مجلس الأمن القومي الأمريكي في حل أزمته.

وأكد أن الجماعات تستغل هذا التطبيق في التواصل ولا يوجد ضوابط للسيطرة عليه حتى الآن، مضيفا أن مصادر تمويل أي تنظيم تختلف من واحد لآخر حسب طبيعته إن كان محليًا أو دوليًا، وأول المصادر هو التمويل الذاتي الداخلي ويعتمد فيه على عمليات سرقة واقتحام البنوك والتجار وكذلك ثروات الدولة مثل آبار النفط والإتجار وبيع الآثار كما حدث في سوريا والعراق أو المخدرات مثل حركة طالبان في أفغانستان.

وأشار الباحث بشئون الإرهاب إلى أن التمويل الخارجي يكون إما من التنظيم الأم التابع له التنظيم الأصغر أو عناصر إقليمية داعمة أو دول مثلما تدعم إيران الميليشيات الشيعية في العراق واليمن أو تركيا التي تدعم التنظيمات في سوريا.