أكد ماهر النمورة المتحدث باسم حركة فتح أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من 22 شهرا بالتوازي مع شنه هجوما على الضفة الغربية واقتحام واجتياح محافظات شمال الضفة.
وقال النمورة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن ما يجري الآن من تصعيد إسرائيلي واعتداءات واعتقالات في المدن والمخيمات في الضفة الغربية خطير ومرفوض ، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة رام الله وحاصرت العديد من المباني واقتحمت مصرفا وقامت بالاعتداء على المواطنين والمسعفين والصحفيين ومحافظ رام الله".
وأضاف أن تلك الاعتداءات تتكرر أيضا على مدينة نابلس ، حيث اقتحمت قوات الاحتلال محافظ نابلس ويتم الآن الاعتداء على المواطنين واطلاق الرصاص مما أدى الى وقوع اصابات بين المواطنين بالإضافة الى أعمال التخريب والتدمير في المدينة.
وأشار إلى أن كل تلك الاعتداءات تأتي ضمن الخطط الإسرائيلية والأطماع في الضفة الغربية ، وما يجري الآن هى حرب حقيقية تشن على الضفة الغربية ويتطلب موقفا دوليا لوقف ولجم هذا الاحتلال الذي يطلق العنان للمستوطنين لممارسة كل أعمال العنف والإجرام على المواطنين في الضفة.
وشدد على أن الدعم الدولي للقضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة من خلال اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية والذي يعد انتصارا للحق الفلسطيني هو ما أغضب الحكومة الإسرائيلية التي تحاول الآن قطع الطريق ومنع قيام الدولة الفلسطينية وحل الدولتين وإفشال أي مخطط يصل الى انصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القيادة الفلسطينية في اتصالات مباشرة على مدار الساعة مع كافة المنظمات الدولية والحقوقية والمحافل الدولية من أجل الضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف الاعتداءات المتكررة للاحتلال في ظل أن الإدارة الأمريكية هى الداعم العسكري والسياسي الحقيقي لدولة الاحتلال.