استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية اليوم /الخميس/ بينما يترقب المستثمرون صدور مؤشر التضخم الرئيسي، في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاولاته للسيطرة على مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأشارت شبكة"سي إن بي سي" الاقتصادية إلي أن سجل العائد على السندات لأجل 10 سنوات انخفض بأقل من نقطة أساس ليسجل 4.234%، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامين بأقل من نقطة أساس ليصل إلى 3.627%.
وتعد النقطة الأساسية الواحدة تعادل 0.01%، وتتحرك العوائد والأسعار في اتجاهين متعاكسين.
ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن التهديدات المتكررة لاستقلالية الفيدرالي، بعد أن صعّد ترامب من هجماته في الأيام الأخيرة، بما في ذلك إعلانه عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين الماضي إقالة عضو مجلس محافظي الفيدرالي ليزا كوك.
وقد استند الرئيس الأمريكي في قراره إلى اتهامات من مدير وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية بيل بولتي، الذي زعم أن كوك أدلت ببيانات كاذبة في طلبات الحصول على قرض أو أكثر من قروضها العقارية.
من جانبها، تعتزم كوك مقاضاة ترامب وتقديم دعوى قانونية للطعن في القرار.
وقال ترامب أول أمس الثلاثاء إنه سيحصل "قريباً جداً على أغلبية" من مرشحيه في مجلس محافظي البنك المركزي، في إطار محاولاته لزيادة نفوذه على قرارات الفيدرالي الخاصة بمعدلات الفائدة قصيرة الأجل.
كما سيراقب المستثمرون البيانات الاقتصادية المرتقبة، بما في ذلك معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، كذلك يترقبون صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي — المقياس المفضل للفيدرالي لقياس التضخم — غدا الجمعة، والذي سيقدم مؤشرات جديدة حول وضع الاقتصاد الأمريكي.