الرئاسة اللبنانية: ماكرون أكد أن خطة الجيش لحصر السلاح مدعومة أوروبيا ودوليا

ذكرت الرئاسة اللبنانية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد أن الخطة التي سيضعها الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح تلقى دعما أوروبيا ودوليا واسعا وينبغي أن تتسم بالدقة.

وذكرت الرئاسة اللبنانية، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن جاء هذا خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس اللبناني، جوزيف عون، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتناول آخر الاتصالات الجارية للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني (اليونيفيل).

وقد شكر عون الرئيس الفرنسي على الجهد الذي بذله شخصيا ووفد بلاده في الأمم المتحدة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي أسفر عن التوافق للتمديد للقوات الدولية حتى نهاية العام 2027، على أن تكون مدة "الفترة العملانية" لهذه القوات سنة وأربعة أشهر، وتخصص سنة 2027 لتمكين الجنود الدوليين من مغادرة الجنوب تدريجيا حتى نهايتها.

واعتبر عون هذا الأمر خطوة متقدمة سوف تساعد الجيش اللبناني في استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دوليا، متى تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وتوقفت الأعمال العدائية، وأعيد الأسرى اللبنانيون.

وتناول الاتصال أيضا بحث الخطة التي سيضعها الجيش لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح في يد القوى الأمنية اللبنانية وحدها، فاعتبر الرئيس ماكرون أنها خطوة مهمة ينبغي أن تتسم بالدقة لا سيما وأنها تلقى دعما أوروبيا ودوليا واسعا.

وتطرق البحث بين الرئيسين عون وماكرون إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمرين دوليين، الأول لإعادة إعمار لبنان والثاني لدعم الجيش.

ولفت الرئيس الفرنسي إلى إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة من أجل مواكبة انعقاد هذين المؤتمرين.

وشكر عون الرئيس الفرنسي على الاهتمام الدائم بلبنان الذي يشكل ترجمة لعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين.