أ ش أ
غادر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، إسرائيل، الليلة الماضية، متوجها إلى الولايات المتحدة في أول زيارة رسمية منذ تسلم إدارة ترامب لمقاليد الحكم.
وقال ليبرمان - في بيان صدر عن مكتبه أمس، ونشرته صحيفة (هآرتس) اليوم - إنه سيواصل خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس "مناقشة التحديات الأمنية المشتركة للولايات المتحدة وإسرائيل في الشرق الأوسط ومن بينها إيران، سوريا، لبنان وقضايا أخرى".
ومن المقرر أن يلتقي ليبرمان أيضا مع نائب الرئيس الأمريكي ماك بينس، ووزير الخارجية ريكس تيلارسون، وسيكون هذا هو اللقاء الثاني مع ماتيس، إذ سبق واجتمعا على هامش مؤتمر ميونخ قبل عدة أسابيع.
وفي السياق .. قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" تعقيبين على تصريحات ليبرمان، الأول لنائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوطوبيلي، التي قالت إن "الوزير ليبرمان يحاول إملاء واقع لم يتولد في واشنطن. الحوار السياسي مع الأمريكيين لم يبدأ بعد، الإدارة الحالية لم تبلور الخطة الاستراتيجية حتى الآن. الإدارة منفتحة للتفكير السياسي الجديد وكل الإمكانيات لا تزال مطروحة على الطاولة.. مشيرة إلى أن هذا التخويف يسبب الضرر لحرية العمل الإسرائيلي".
وقال رئيسا لوبي أرض إسرائيل في الكنيست، يوآب كيش (ليكود) وبتسلئيل سموطريتش (البيت اليهودي) في التعقيب الثاني على تصريحات ليبرمان، إنه "يجب وقف حملة التخويف ضد السيادة.. لا يوجد شعب محتل في أرضه وليس المقصود ضم، وإنما فرض السيادة في وطننا.. الآن حان الوقت للخطوة التالية: سنقوم بطرح قانون السيادة على مستوطنة معاليه أدوميم (التي تقع بالضفة الغربية ومقامة على أراضي بلدة أبوديس، الواقعة على بعد 7 كيلومترات شرق مدينة القدس) وسيحظى بغالبية في اللجنة الوزارية وفي الكنيست. حان وقت السيادة"، على حد قوله.