أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يجتمع بنظيره الأذري إلهام علييف على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون، اليوم الاثنين.
وذكر المتحدث، عندما سُئل عما إذا كان بوتين قد اجتمع مع نظيره الآذري في تيانجين، "ليس بعد.. نأمل أن تسنح لهما الفرصة غدا للقاء على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأحد.
وأشار بيسكوف إلى أن "هذه الاجتماعات عادة ما تُجرى في إطار متعدد الأطراف"، مُضيفًا أن القادة يفضلون انتهاز فرصة مثل هذه الاجتماعات للتحدث شخصيًا.
وتعد منظمة شنغهاي للتعاون منظمة دولية تأسست عام 2001، وتضم بيلاروسيا والهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. كما تضم أيضًا عددًا من الدول بصفة مراقب، وهي أفغانستان ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات وتركيا وسريلانكا.
ووصف مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف منظمة شنغهاي للتعاون، اليوم، قائلًا: "تُعدّ منظمة شنغهاي للتعاون اليوم، واحدة من أكبر الهياكل الإقليمية المرموقة وأكثرها موثوقية. إنها ببساطة هيكل إقليمي ضخم، يعيش في الدول الأعضاء فيه ما يقرب من نصف سكان العالم".
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد إلى الصين في زيارة تستقرق 3 أيام حيث أجرى محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
وتشهد العلاقات بين روسيا وأذربيجان توترات واتهامات متبادلة بين البلدين على خلفية مخاوف روسيا من التعاون بين أذربيجان وتركيا على نفوذها في القوقاز، والنزاع الآذري الأرمني حول إقليم ناجورنو كاراباخ بالنظر للعلاقات الوثيقة التي تربط روسيا وأرمينيا، بينما تتواصل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتُمثل روسيا ثاني أكبر شريك تجاري لأذربيجان بعد إيطاليا، إذ يرتبط البلدان بتبادل تجاري واسع، يشمل الطاقة والمنتجات الزراعية والصناعية. كما أن ملايين الأذربيجانيين يعيشون ويعملون في روسيا، ما يجعل التحويلات المالية عاملاً مهماً في اقتصاد أذربيجان.