أكد المهندس عبد الصادق الشوربجي أن الهيئة حريصة على الاستماع إلى كل الآراء للوصول إلى رؤية شاملة وأن كل مقترح أو فكرة سوف تتم مناقشتها بجدية، لافتاً إلى أن الفترة القادمة ستتواصل جلسات النقاش مع الأجيال والفئات المختلفة في الصحافة القومية، وخاصة جيل الشباب كما ستتلقى الهيئة أي مقترحات تقدم لها سواء عبر الإيميل أو التواصل المباشر.
وأضاف أن الصحافة الورقية وإن تراجع توزيعها خلال العقدين الماضيين لأسباب مختلفة إلا أنها لم تفقد تأثيرها وقدرتها على مواصلة رسالتها وفي سبيل ذلك تسعى الهيئة دائماً إلى دعم كل خطوات التطوير والتحديث والارتقاء بالمستوى المهني والتقني بكل المؤسسات وكذلك لتوفير كافة الإمكانيات الداعمة لمهمة الصحافة. وشدد على أن الهيئة لا تتدخل في المحتوى الصحفي لأنها ليست رقيب والسياسة التحريرية لكل مطبوعة يحددها مجلس تحريرها والمسؤول عنها رئيس التحرير، لكن الهيئة تدير المؤسسات بما يساهم في أداء رسالتها الصحفية.
وقال الشوربجي إنه لم يتم بيع أي أصل من أصول المؤسسات القومية لتوفير رواتب العاملين، وما تم هو استثمار الأصول لتحقيق عائد مالي مناسب يلبي الاحتياجات الاقتصادية لها ويكون الهدف الرئيسي منه هو الحفاظ على مهنة الصحافة.
انتهت الحلقة النقاشية، في رابع جلسات الهيئة وتنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية ، لمجموعة من الأفكار والتوصيات والمقترحات التي دعمت ورقة المحتوي وأضافت إليها مزيد من الأفكار الملهمة.
المناقشات التى جرت على أرضية مشتركة وهدف واحد للجميع وهو تطوير وتحديث المحتوى الصحفى، باعتباره مصدر المحتوي الإعلامي الوطني .
عكست الجلسة حجم الإدراك لأهمية القضية المطروحة والاحتياج الشديد إلى تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اجتماعاته مع قيادات الهيئات الإعلامية، بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام .
قدم كل مشارك مقترحاته من خلال تجربته العملية وقراءة المشهد الصحفى والإعلامي المصرى والعالمى وكذلك رؤيته للتحديات التى تواجه الدولة سواء على مستوى الأمن القومى أو تهديد الهوية أو الاقتصاد.