سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، خلال سبعة أيام بين (26 أغسطس و1 سبتمبر)، 814 شهيدا فلسطينيا، بينهم 592 سقطوا في قطاع غزة بنيران مباشرة من قوات الاحتلال، منهم 92 كانوا ينتظرون المساعدات.
وذكر المرصد- في تقرير حول هذه الفترة- أنه تم انتشال 11 جثمانا في قطاع غزة، وتأكيد استشهاد 280 غزيّا بعد التثبت من بياناتهم، فضلا عن شهيد واحد في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد الجرحى في قطاع غزة، 2448 خلال الأيام السبعة الماضية فقط. كما سجل المرصد سقوط 64529 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 1 سبتمبر 2025، بالإضافة إلى 169411 جريحا خلال الفترة نفسها.
وجرى توثيق وفاة 339 فلسطينيا من التجويع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وحتى نهاية أغسطس الماضي، فيما أفاد المرصد العالمي للجوع بأن 514 ألف فلسطيني في غزة يعانون من التجويع، أي ربع سكان قطاع غزة.
وعلى صعيد جرائم القتل والتهجير، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية إسلام عابد وأسرتها في شقتها في مدينة غزة، كما قتلت الرياضي لؤي استيتية مدير نادي رياضي في محور زكيم خلال انتظاره المساعدات، بالإضافة إلى 6 أطفال في قصف استهدف خيمة وبناية غربي مدينة غزة. وقصفت قوات الاحتلال حشدا من الناس أمام مخبز بالإضافة إلى مخيم للنازحين غربي مدينة غزة التي شهدت نزوح مئات الفلسطينيين على أعتاب الاجتياح العسكري الإسرائيلي للمدينة.
وشهدت مدن وقرى الضفة الغربية 365 اقتحاما في سبعة أيام، تضاعفت في النصف الثاني من الأسبوع الماضي، اعتقلت خلالها 160 فلسطينيا، منهم 3 أطفال في رام الله وبيت لحم، وجرحت ثلاثة آخرين في الخليل، واقتحمت 6 مدارس في حارة الشيخ في الخليل، وفتشتها واستولت على صور وكتب مدرسية واحتجزت معلمين.
كما قام أحد الحاخامات بالنفخ في البوق في باحة المسجد الأقصى المبارك في انتهاك صارخ لحرمة المسجد.
وهدمت قوات الاحتلال 4 منازل وعشرات الحظائر والغرف والمظلات الزراعية وخزانات مياه في القدس ونابلس وبيت لحم، بالإضافة إلى مشطب للسيارات، وفرن في بيت لحم، وجرفت أراضي في قرية النبي صالح برام الله، وقرية روجيب بنابلس، وقرية كفر الديك بسلفيت، وقطعت واقتلعت العديد من الأشجار في قرية برقة في نابلس، وقرية العيساوية في القدس، وبلدة عسير في الخليل، وسرقت أموالا من محال صرافة في رام الله، كما استولت على أجهزة حاسوب لمحل صرافة في طولكرم، وعلى 42510 دولارات من أفراد فلسطينيين، وصادرت شاحنة في بلدة إذنا وسيارة خاصة في مخيم العروب بالخليل، وجرافة في قرية يتمان بنابلس، وآليتين لتعبيد الطرق في بلدة كوبر برام الله، لتصل الجرائم التي اقترفها جيش الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة إلى 4158 جريمة في سبعة أيام.
وعلى صعيد الاستيطان، عمد المستوطنون إلى اقتراف 57 انتهاكا خلال الأسبوع الماضي قاموا خلالها برعي ماشيتهم في منطقة أقواويس وقرية أم الخير وشعب أم البطم بمسافر بلدة يطا في الخليل، وفي قرية دوما بنابلس. وقطعوا أغصان أشجار في قرية المنية في بيت لحم.
كما استهدف المستوطنون الماشية، خلال الأسبوع الماضي، حيث سرقوا 20 رأسًا من الإبل من خربة طويل الشيح في الخليل، وسمموا رأسين من الأبقار في خربة جباريس بطوباس، وسرقوا مائتي رأس غنم من قرية كفر مالك برام الله، وحاولوا سرقة أغنام في بلدة القراوة في سلفيت. واعتدى مستوطنون على محطة مياه آبار ارتوازية في محافظة القدس وأعطبوا إطارات مركبة وحطموا زجاجها ودمروا كاميرات مراقبة، وسرقوا خيمة سكنية في تجمع منطقة الفارسية بطوباس، كما أضرموا النار في خيمة أخرى وخزانات مياه في بلدة سنجل برام الله.
ومارس المستوطنون وقوات الاحتلال 12 نشاطا استيطانيا تمثل في إصدار أمرين بمصادرة 16 دونماً من أراضي قرية جينصافوط، لشق طرقين استيطانيين يربط الأول مستوطنتي "باكير" و"كرني شمرون"، والثاني مستوطنتي "عمانوئيل" و"كرني شمرون".
ونصب مستوطنون بيوتا متنقلة في قرى المغير برام الله، وأم الخير بمسافر بلدة يطا في الخليل، ودير استيا في سلفيت، وخياما سكنية على أراضي قرية تل في نابلس، وذلك بهدف إقامة بؤر استيطانية جديدة، ووسع مستوطنون بؤرة استيطانية في قرية دير رازح بالخليل بعد أن أحضروا 30 بيتا متنقلا جديدا. ومدّ مستوطنون شبكة مياه بلاستيكية من بؤرة استيطانية في منطقة رعوية في الأغوار الشمالية بطوباس، وجرف آخرون أراضي في قرية الريحية بالخليل، وقاموا بعمليات حفر فيها لتوسيع مستوطنة "هجاي"، كما جرف آخرون 50 دونما من الأراضي في منطقة الساكوت بالأغوار الشمالية بطوباس بغية الاستيلاء عليها وزراعتها، وأراضي تقدر مساحتها بمئات الدونمات في شمال بلدة العوجا في أريحا.